وحيدٌ أنا
وحيدٌ أنا ....
وحيدٌ هنا ...
ما بين شاشة زرقاء
وكرسي أرهقه القِدَمْ
متعب أنا بلا حلمٍ
ومرهقٌ بلا قلمْ
أحلامي فارقتني
وقلمي ملَّ مني
و الكون بوحدتي انتقم
وحيدٌ أنا ...
والوحدة تعني السقم
أصبحت لا أدري
أي فرق هذا
بين وجودي والعدم
وحيدٌ أنا .....
بكل أرجائي
بكل أعضائي
من رأسي حتى القدم
وحيدٌ أنا ....
كطائرٍ مذبوحٍ
يضحك من شدة الألمْ
كهامة شامخة ٍ
يلهو بها قزمْ
وحيدٌ أعيشُ
بعالمٍ مزقته
قلة الذممْ
ما أصعب أن تكون
نارٌ موقدة بلا علَمْ
وأن تعيش ممزقاً
وأن ترى
كل ما بنيته طوال عمرك
قد انهدمْ
وأن ترى صعودك
سقوطاً من القمم
بقلمي
أحمد سعيد سليمان
22/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق