أنصتُ جيدا
....
أحاكي هشاشتي, بكل جبروت الصمت.. فتأبى الركون الى سجيتها, منتهكة بما أضمرت من حذر متمرد توالي فصولي.. كلمة في محلها, وأخرى معيبة, أتساقط بعدا, لا ترحم براكينها, لا تخجل نسورها الصارخة.. وبصْمتي مكبلة بتضاريسها المتطرفة, أتسرب في خيال مجونها, تتطاير فزعا وريقات خريفي.
في ثنايا الجوع
أطُول انتظاري
فكوني كأحلامي
لمسا بعيد
مازلت كالمرشوش لوما من سرابها, وبياض رأسي عجبا من ضجيجها, ومازلت صامدا, صامتا إلا من دموعي المهاجرة بشموخ براءتها, اعتاد موتي المتتالي, لست عيدك, مازلتِ سرابا بقبضتي.. لست صغيرك يا طرفتي, أنا الممتحن يا غفلتي
ماضي الشتائم لن يعود.. لا لن يعود.
تعلمي أن تشيبي
تعلمي..
لغة الغروب
.......... محمد عبيد الواسطي
....
أحاكي هشاشتي, بكل جبروت الصمت.. فتأبى الركون الى سجيتها, منتهكة بما أضمرت من حذر متمرد توالي فصولي.. كلمة في محلها, وأخرى معيبة, أتساقط بعدا, لا ترحم براكينها, لا تخجل نسورها الصارخة.. وبصْمتي مكبلة بتضاريسها المتطرفة, أتسرب في خيال مجونها, تتطاير فزعا وريقات خريفي.
في ثنايا الجوع
أطُول انتظاري
فكوني كأحلامي
لمسا بعيد
مازلت كالمرشوش لوما من سرابها, وبياض رأسي عجبا من ضجيجها, ومازلت صامدا, صامتا إلا من دموعي المهاجرة بشموخ براءتها, اعتاد موتي المتتالي, لست عيدك, مازلتِ سرابا بقبضتي.. لست صغيرك يا طرفتي, أنا الممتحن يا غفلتي
ماضي الشتائم لن يعود.. لا لن يعود.
تعلمي أن تشيبي
تعلمي..
لغة الغروب
.......... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق