التمرد على الحب * ** بقلم علي مباركي
لم يبق لي في هذي الحياة من الحب نصيب
سوى لحظات تقضى في التنكيل والتعذيب
كل الأحبة على شفى حرف ينادى ولا يجيب
لاهية قلوبهم والعقل لديهم في عقم عجيب
دعوت مرارا والرجاء هتك للكرامة معيب
أبي النفس كنت قبل وطء صهوة مهرة مهيب
وعزة ورفعة همة لا ولن تطالها ألسن بعيب
وهل يجوز اليوم بعد سنين من غدر الحبيب
البكاء على الإطلال وهل يجدي لذاك النحيب
علي مباركي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق