ما بالطبع لا يتغير *** بقلم علي مباركي
تملقي كيفما شئت تصنعي
براءة كل الملائكة اخترعي
فحبل النفاق وصلاته هرئي
وامست هباء أفلا تتعظي
بمعسول الكلام تخادعي
أتمتهنين التمثيل وتجزمي
يمينا غموسا كذبا فتخلفي
ا من صلب شيطان توفدي
خلقت من نار فيها تورفي
شباك العفة ظللت تنسجي
اما دريت ان الحق ينجلي
وخزعبلاتك علي ما تنطلي
لئيمة كرمت ولؤمها شاقني
كما شئت كوني عني ارحلي
فما بالطبع باق، عني فاغربي
وما عاد بقلبي صدى يشدني
إليك وبتوام روحي لن افتدي
امتت نبضات شرياني أبشري
خلت لك دروب العشق فاركعي
وفي شعاب كل ضلالة امرحي
كرمتك دهرا بزيجتي فخذلتني
ومن يومها كنت علي تترفعي
لقد برئت من هواك إذن افهمي
عودي كما كنت وامضي اغربي
علي مباركي
22 جويلية 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق