صورتك
من ديوان/ بيحسدوك على إيه
للشاعر / مصطفى فريد
فى جوف الليل
بشوف صورتك
بتتسحب وتدخلنى
بصوت مديوح
عشان تشكى مرار بعدك
وتحكى لى ٠٠
عذاب الهجر والوحدة
دموع ذرافه فوق الخد
تمنى نفسها برجوع
لحلم سراب
فى ليل بتفوح
روايح غربته فينا
زرعنا جراحنا بإيدينا
وفى الضلمة
دموعنا شموع
بتتسرب ٠٠
وتحفر ع الخدود سكة
وترسم بالألم نهرين
ولكن ملحهم سايل
وبيمرر حلا الأيام
وليلنا لسه بيعاند
رافض للنهار يطلع
ويقلع عتمة التوهة
إللى بتعافر
وبتسافر
و غرقت
فى بحور العند
والاوهام
ولساها دموع حزنك
بتقلقنى فى جوف الليل
وأنا سهران مع صورتك
وسيرتك سبقت النسيان
وسكنت جوه شريانى
تفكرنى بليالى زمان
وكل ما اقول أنا نسيتك
ألاقى فى حضنك العنوان
أعود تانى ٠٠
أغمض عينى على صورتك
واحضن فيها أيامك
وذكرى باعيشها علشانك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق