( تيهٌ وفوضى ونفق )
……………………
في أفق ليس لأفقه من متسق
غير المزيد من الكوارث والغرق
نمضي ولا ندري إلى أين انتهى
هذا المآل إلى الضياء أم الغسق
كل الركاب عن المسير تعطلت
والناس فوضى في دهاليز النفق
لا رؤيةٌ تبدو ولا وضع الوغى
يجدي وحال الوضع في أيدي السرق
كلا يرى في نفسه أسطورةٌ
عظمى كأنه للزعامة مستحق
وتراه في زهو التسلط عازمٌ
كلاً يعيث كما يشاء ولا قلق
بنفوذه الطاغي يطل وحوله
عشرات كالحشرات إن فيهم نطق
وتراه عند المادحين مبجَّلٌ
وللفظه أحلى الكلام وإن نعق
……………… ..
شرف محمد الشمري
2018/7/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق