أدركت حينها
أنها كانت البداية
فأنتهى كل شيئ
كأني نظرت فى المرايا
في حينها
تلاشى العد من الزمان
العقارب لم تعد
مازلت هناك
بالبداية
مقدسات تحت كل سماء
لا حراك بأقدامي
حتى لا هواء مر
لا أصوات
سوى من بعض أصداء
صرخات تتابعت
في صمت
كأن عنك صيام وجب
فصمت عمر
صداع برأسي باء
كأن منك لاشفاء
فارتضيت
بالداء
لقد احتار الأطباء
ومنهم من اعتزل
ورفع كفيه
وتفرغ للدعاء
أن أغادر العاصمة
العاصمة
فيبدأ القمر يعد
لي وحدي
حتي تصبح أصداء
البلابل شجن غناء
ومرج وفاء
أبلاأرض ترى سماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق