الخميس، 13 سبتمبر 2018

كفى كذباً .... كلمات الشاعر / عبدالعظيم كحيل


} كَفَى كَذِبًا {

نثور و نغضب و نَلْعَن اليهود 
من بني صَهْيون
أنتجاهل؟!
ام نحن الجاهلون؟!
الصليبيون فُرسان الهيكل
هم أتوا بهم ثأراً!
ثأراً من تاريخ
تاريخ مجيد سطرناه
جمعوا الشَمْعَدان والصَليب
الصليبيون
عادوا
الصليبيون
استوطنوا بالوكالة!
وكَلاؤهم اليهود
احتلوا قدسنا
احتلوا ارض فلسطين،
لقد عدنا صلاح الدين!
كفى كذبا!
كفى كذباًً على انفسنا…
و نقول :
الهلال يعانق الصليب!
لحِوار للأديان يدعوننا
نحن نؤمن
بأن موسى نبينا
نحن نؤمن
بأن ابراهيم سيدنا
نحن نؤمن
بعيسى المسيح
نؤمن بجميع الأنبياء…
و من قال لأحدهم لا
من ملتنا خرج وانفصلا…
ومحمد عندهم لا!
وما جاء به فلا! وألف لا!
حوار الطرشان يحاوروننا!
هم يسمعون
و يَعُون ما يفعلون
اما نحن فلا!
نحن مغفلون…
الصليبيون عادوا
بثوب جديد
هَالُوين
القرن العشرين!
هالوين
القرن الواحد والعشرون…
هالوين
الى متى و جوه مزيفة؟!
الوجوه مُنْحرفة من امتنا…
على رؤوسهم 
وضعوا التيجان!
أتوا بعملائهم لقهرنا…
اصحاب التيجان
باعوا الشعوب
باعوا الأوطان
أتوا بِبَني صَهيون 
من بلاد شتَّى
خنجرٌ في جسد الأمة!
صراع يدوم و يدوم
و يبقى الجرح مفتوح…
تَنْزف دماؤنا
تَنْزف أرزاقنا
تَنْزِف مواردنا
تُسلَب ارادتنا
اليأس يصيبنا
كَسْر الأِرادات
تحطيم المعنويات
يعملون بِجِد
و تخطيط لإذْلالنا
ان مَاتَت النفس
ماذا يبقى لنا؟!
واللهِ طارت عُقولنا
الكثير من الأغبياء…
نُصَوب الهدف
على بني صَهيون
ونترك أسيادَهم 
الصليبين
كل شيء بأيديهم!
هم وعد بلفور
هم اوجدوا
ما يُسمى اسرائيل
هم بنوا لهم المُفاعلات
هم اعطوهم السلاح
هم حَموا أنسانهم
بكذبة حقوق الأنسان!
أن قُتل احد منهم
فى مجلس الأمن
يتعالى النباح!
أرهابي قتل يهوديّاً
و القتلُ عِندهم مُباح!
نطلب العون منهم
الكثير منا اغبياء…
فكيف يكون 
العَون من الأعداء؟!
كل شيء بأيديهم!
من بلفور
الى سايكس بيكو!
ثم وضِعت السياسات…
المناهج المُضَلِلَة
في المدارس والجامعات
كل شيء وضعت اليد عليه
من قمة الشيء
الى الكبليزونات!
عَيَنوا الحُكام من اهلنا…
تَوَّجوا الكلاب
وعلينا النُبَاح!
و نعود لنَغْضَب
ونثور لنَلْعَن اليهود!
و ملة الكفر ملة واحدة
والله يقول :
“وَالَّذِينَ كَفَرُوا
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ”
هذا صحيح ام لا؟!
ومَنْ أصْدَق من الله قيلا…
كفى بالله عليكم كفى
 تزيف واضح وتضليل…

}}} عبد العظيم كحيل {{{

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون