بقلم الأديب المفكر والشاعر التونسي*محمد الريحاني*
..................................
*.....وما شُفيتُ*
قلتها كلمة من نفسي لنفسي
ها أنا الآن ...فتوق الذّكرى رتقتُ
وبعد عناء...... خلتني وفّقتُ
قلتها وأيّدني إحساس حسّي
بحرف بوح .....وما كتمتُ
همس في خلدي وقد سرقتُ
ويا ليتني ماقلتها ....حين قلتُ
لمّا أحببتها في ليلة
بل أقول ....هي كساعة
أو لحظة من ليالي السّبت
وجرى نسيم الهوى
يعطّرالوجدان بسحرالوقت
وعشقتها لمّا أتى يوم الأحد،
فتون عشق حدّ الجنون
حتمًا في السّهد سيرميني
عشقٌ سيرديني للموت
ولمّا هلّ فجر الإثنين ......
هاج في نومي حنيني.....
تصّاعد من صدري أنيني
فعلمت .....
علمت علم اليقين
أن قلبي افتقد رائحتها ....
فشهقت .....
ولرائحتها اشتقت.
وقبل الزّوال من يوم الإثنين
دفعني الشّوق والدّمع في عيني
قبل أن تخرج روحي من إنّي
رحلت من نفسي وخرجت
ومشيت .....مشيت
و على وجه الأرض.... همت
وبقي شمّ أنفي صائمًا
ولا أكلت ولا كأس الغرام شربت
وياليتني بها .....ما التقيت
ولا عطر غرامها ....شممت.
هي ورقة من مذّكراتي
ربّما سقطت من شفاه آهاتي
وربّ ربّما والأكيد
عطر عشقها إلى اليوم
مانسيت....وما خنتُ
أشمّ.. أشمّ ولا يزول الغمّ
وربّ شمّ بذكراه تعذّبتُ
.........ريحانيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق