الاثنين، 16 سبتمبر 2019

ماذا بكِ ؟؟ .... بقلم الأستاذة / زينب جمعه

الكاتبة / زينب جمعة

كان ماثلا أمامى يتفقد عبراتى وهى تتساقط جاريه على وجنتاى بغزارة ظنا منه أن ما بوسعه أن يظل ماثلا مع طرح سؤاله المعتاد "ماذا بك؟!"
هو لم يكن يعلم أنى لا أملك إجابة على سؤاله
كل ما أملك حزنا وبكاء على أطلال قلبى 
لم يشعر أنى لست بحاجه لسؤاله الذى يزيدنى بكاء لا هدوء وإطمئنان
كنت بحاجه ملحه لإحتضانه جسدى الهزيل وملامحى التى قد اتخذها الإكتئاب موطنا
كنت بحاجه لذلك ولكنه لم يشعر!!

#زينب_جمعة

هناك تعليقان (2):

المتابعون