ميادين الموت....
أيها الشجعان
يامن تحلمون بالميدان
لم تعد ثمة ميادين تفيد
فنحن فى زمن الوعيد
الجرح أوغر فى الضلوع
ملاء الشوارع بالصديد
القتل والدم كالصلاة
وكأننا صرنا عبيد
الموت يصرخ كل يوم
هل من مزيد
ما عاد يحكمنا إمام
أو حكيم أو رشيد
فلا تعيدوا كربلاء
والله يقتلكم يزيد
فيزيد كان يخاف ربه
واليوم أسوء من يزيد
يا أيها الشجعان.
مات صوت العدل فينا
غاب صوت العقل منا
خلف قضبان الحديد
يا رسول الله
يا صوت السماء
الأرض صارت بحارا
من دموع الضعفاء
طغت جيوش الأغبياء
والأرض تغرقها الدماء
فرعون يصرخ بالوعيد
الشعب يبحث عن نبى أو ولى
أو شهيد
والسامرى يضلهم
بالدم يصنع عجلهم
والسحر يجرى فى الوريد
جيوش الشياطين هزمت سليمان
ما عاد ت عصى موسى تفيد
صلاح الدين مسجون هنا .
القدس مأسورا هناك
يا نوح إصنع الفلك لنا
لعل الطوفان يأتى من جديد
......................كل الحب والاحترام ....رشاد الدهشورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق