مشاريع نهضوية / 22 /
الصورة الحقيقية للعلاقة القائمة بين فكر "مؤدلج" يسقط بصاحبه - هو و من والاه و سار بسيره - و بين فكر "حر" يأخذ بيد صاحبه و من والاه و سار بسيره نحو إنشاء علاقات صحيحة سوية؛ هذه الصورة لم تتضح في أذهان الناس، بحكم أن أحدهم لا يفرق بين أسباب مادية و أخرى معنوية يتم العمل بمقتضاها عند إنشاء و تسطير العلاقات.
فالفكر "المؤدلج" يعمل بمقتضى أسباب مادية صرفة و يرسم للعلاقات على أساس من ذلك.
و الفكر "الحر" يعمل بمقتضى أسباب مادية و معنوية في آن معا و يرسم للعلاقات على أساس من ذلك
إنه لا بد لكل نشاط بشري - كي يكون ناجحا و سويا - أن يعتمد الأسباب المادية و المعنوية معا عند إنشاء و تسطير العلاقات.
إنني إذ أقول بأن المفكر المؤدلج يرسم للعلاقات وفق أسباب مادية صرفة فذلك أنه يعتمد النظرة القائلة بضرورة اقتناص الفرص للوصول إلى الهدف - دون إقامة اعتبار لمدى مشروعية ذلك الاقتناص و سلامته أو خطورته على المجتمع و الأفراد -
لكن المفكر "الحر" تجده يضع في حسبانه - حالة الرسم للعلاقات - مسألة الحلال و الحرام و المصير و المآل و ما يتبع ذلك من بشارة و نذارة في الدنيا و الآخرة لكل من عمل أو لم يعمل بهما [هذا كمثال طبعا] و ما ينجم عن عمله من عيش كريم آمن أو عيش سقيم و كرامة مستباحة
فالفكر "المؤدلج" يعمل بمقتضى أسباب مادية صرفة و يرسم للعلاقات على أساس من ذلك.
و الفكر "الحر" يعمل بمقتضى أسباب مادية و معنوية في آن معا و يرسم للعلاقات على أساس من ذلك
إنه لا بد لكل نشاط بشري - كي يكون ناجحا و سويا - أن يعتمد الأسباب المادية و المعنوية معا عند إنشاء و تسطير العلاقات.
إنني إذ أقول بأن المفكر المؤدلج يرسم للعلاقات وفق أسباب مادية صرفة فذلك أنه يعتمد النظرة القائلة بضرورة اقتناص الفرص للوصول إلى الهدف - دون إقامة اعتبار لمدى مشروعية ذلك الاقتناص و سلامته أو خطورته على المجتمع و الأفراد -
لكن المفكر "الحر" تجده يضع في حسبانه - حالة الرسم للعلاقات - مسألة الحلال و الحرام و المصير و المآل و ما يتبع ذلك من بشارة و نذارة في الدنيا و الآخرة لكل من عمل أو لم يعمل بهما [هذا كمثال طبعا] و ما ينجم عن عمله من عيش كريم آمن أو عيش سقيم و كرامة مستباحة
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق