السبت، 15 فبراير 2020

الرهان ... قصيدة للشاعر / حجاج الليثي

الرهان 
،،،،،،،،،
نهيت قلبي عن الهوى فعصاني 
 كيف الهروب و قد سكنت كياني

أسقيتني كأس الهوى فهجرتني 
 وتركتني أشكو لظى النيران

جسد تهاوى في غروب رفاته 
 روح تغادر روحها وجداني

سالت دموع الوجد ترثي حالها 
 فنثرت دمعي في ذرى الحرمان

عجبا لقلب قد سبا أحبابه 
 لزم النحيب زجرته فعصاني

ماذا أقول فقد مللت مخاوفي 
قض الأنين مضاجعي و  رماني

هذي شموسي قد خبت اشواقها 
 والقلب زاد عناده فجفاني

ياليل جئتك أشتكيك حكايتي 
 ماعدت قيسا قد أضعت مكاني

وخطاي تبكي في الدروب متاهتي 
 والشوق يرجف من جوى أحزاني

ياليل ها قد قلت كل شكايتي 
 فمتى تعانق طيرها أغصاني

رفقا بحالي قد شددت عقاله 
 ونسيت عمري من جفاك يعاني

صب الغروب على القلوب شجونه 
 ما عاد يسكن همسه أحضاني

وظننت أني كالطيور مهاجر 
 خلفي تتمتم أدمع الهجران

هذي ظنوني قد كبحت جماحها 
فلفد خسرت من الظنون رهاني 
بقلم/ حجاج الليثي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون