احبائي واصدقائي الكرام
وكما وعدتكم اني هاحكي معاكم حكاية( البنوته قَـمــر) فها انا افي بالوعد معكم
ونبداء اليوم بالحلقه الاولى
☘️❤☘️❤☘️❤
وتبداء الحكايه عندما يحمل الاب ابنته (قـمــر) بنت التسع شهور بين احضانه ملفوفه في بشكير ابيض وحاول ان يضعها في حضن جدتها الا انها رفضت ان تتلقفها من ابنها ونظرت اليه بغضب وبنبرة غضب وحده وقالت له وديها لامها ، وديها لحبيبة قلبك اللي عارضت ابوك وامك واهلك وروحت اتزوجتها غصب عنا ، وانت زين الشباب ولسه في مقتبل حياتك وعارضتنا وروحت اتزوجت ام الاربع عيال واكبر منك ، انت مش ابننا ومانعرفكش وملناش صالح بيك ، فنظر اليها وهو في حالة حزن والم وتوهان وقال لها ، ياامي خلاص هيه في معية الله ، الله يرحمها انتحرت بعد ماعانت واست من كلمكوا ليها وغضبكم عليها وقساوتكم معاها ، خلاص ياامه هيه ذهبت الى دار الاخره ، فما كان من جدها الا انه مد يديه بكل عطف وحنيه واحتضنها وضمها الي صدره وقال لجدتها خلاص يازينب قمر لازم تتربى في حضننا وفي نن عينينا وضمها الى صدره وغطاها بعبايته ليدفئها وطلب من جدة قمر انها تحضر لها الرضعه وتغير لها وتلبسها احسن ملابس ، ولازم تنام بين احضانه وكانها جزء منه بل هي قلبه وروحه وكبرت قمر واتمت الست سنوات ولازم تروح المدرسه بس جدها مايقدرش يبعد عنها ، فكان بيحملها على اكتافه ويذهب بها الى المدرسه القريبه من البيت ويحطلها السندوتشات في حقيبتها ومصروفها في جيبها وعندما ينتهي اليوم الدراسي كان جد قمر بيروح يجيبها وزي ماشالها على كتفه في الذهاب كان بيشيلها على اكتافه فالعوده ، مع انه كبير العائله وكبير البلد وكبير المقام الا انه كان ينسى كل هذا وهوه مع قــمــر وعندما كانت تحب ان تلعب كانت تركب على ظهره وكان هو في اشد السعاده ومرت الايام تلو الشهور وتعقبها السنين وكبرت قــمــر ودخلت مدرسة الاعداديه ، فما كان من الجد الا انه الزم والدها باصطحابها بالسياره
ذهاباً وعوده وكان حبه لها يزداد كل يوم عن سابقه وعندما حصلت قــمــر على الشهاده الاعداديه ، جاء احد اقاربها وطلب يدها من جدها ، فوافق الجد وجهزها بافضل الاجهزه والفرش والمفروشات وكل لوازم اكبر العرايس واقام لها احسن فرح ووصلها لبيت لزوجها وطبعاً قــمــر كانت سعيده وفرحانه زي كل البنات اللي بيجلهم عرسان ويتخطبوا ويتشبكوا ويتزوجوا وووولكن......
سنكمل القصه فالحلقه القادمه....
بقلمي
خالد صحصاح ابوصالح
وكما وعدتكم اني هاحكي معاكم حكاية( البنوته قَـمــر) فها انا افي بالوعد معكم
ونبداء اليوم بالحلقه الاولى
☘️❤☘️❤☘️❤
وتبداء الحكايه عندما يحمل الاب ابنته (قـمــر) بنت التسع شهور بين احضانه ملفوفه في بشكير ابيض وحاول ان يضعها في حضن جدتها الا انها رفضت ان تتلقفها من ابنها ونظرت اليه بغضب وبنبرة غضب وحده وقالت له وديها لامها ، وديها لحبيبة قلبك اللي عارضت ابوك وامك واهلك وروحت اتزوجتها غصب عنا ، وانت زين الشباب ولسه في مقتبل حياتك وعارضتنا وروحت اتزوجت ام الاربع عيال واكبر منك ، انت مش ابننا ومانعرفكش وملناش صالح بيك ، فنظر اليها وهو في حالة حزن والم وتوهان وقال لها ، ياامي خلاص هيه في معية الله ، الله يرحمها انتحرت بعد ماعانت واست من كلمكوا ليها وغضبكم عليها وقساوتكم معاها ، خلاص ياامه هيه ذهبت الى دار الاخره ، فما كان من جدها الا انه مد يديه بكل عطف وحنيه واحتضنها وضمها الي صدره وقال لجدتها خلاص يازينب قمر لازم تتربى في حضننا وفي نن عينينا وضمها الى صدره وغطاها بعبايته ليدفئها وطلب من جدة قمر انها تحضر لها الرضعه وتغير لها وتلبسها احسن ملابس ، ولازم تنام بين احضانه وكانها جزء منه بل هي قلبه وروحه وكبرت قمر واتمت الست سنوات ولازم تروح المدرسه بس جدها مايقدرش يبعد عنها ، فكان بيحملها على اكتافه ويذهب بها الى المدرسه القريبه من البيت ويحطلها السندوتشات في حقيبتها ومصروفها في جيبها وعندما ينتهي اليوم الدراسي كان جد قمر بيروح يجيبها وزي ماشالها على كتفه في الذهاب كان بيشيلها على اكتافه فالعوده ، مع انه كبير العائله وكبير البلد وكبير المقام الا انه كان ينسى كل هذا وهوه مع قــمــر وعندما كانت تحب ان تلعب كانت تركب على ظهره وكان هو في اشد السعاده ومرت الايام تلو الشهور وتعقبها السنين وكبرت قــمــر ودخلت مدرسة الاعداديه ، فما كان من الجد الا انه الزم والدها باصطحابها بالسياره
ذهاباً وعوده وكان حبه لها يزداد كل يوم عن سابقه وعندما حصلت قــمــر على الشهاده الاعداديه ، جاء احد اقاربها وطلب يدها من جدها ، فوافق الجد وجهزها بافضل الاجهزه والفرش والمفروشات وكل لوازم اكبر العرايس واقام لها احسن فرح ووصلها لبيت لزوجها وطبعاً قــمــر كانت سعيده وفرحانه زي كل البنات اللي بيجلهم عرسان ويتخطبوا ويتشبكوا ويتزوجوا وووولكن......
سنكمل القصه فالحلقه القادمه....
بقلمي
خالد صحصاح ابوصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق