عن لسان المواطن الفقير
بقلمي/ حسن المداني
ظلمتني يا زماني
ظلمتني من زماااااااان
حاربت حتى لساني
جرعت صوتي الهوان
أظمأت ورد الأماني
في حضن رف المكان
نفيتني في ثواني
الى حدود الأنان
صادرت مني جناني
صيرت عقلي ( جنان )
لكن صبري حصاني
والله رب الحصان
رغم الغراب الأناني
في ذا الزمان الجبان
من باع حقل المجاني
للنار ذات الدخان
خان العقيق اليماني
واغتال وحي الأمان
لاخير في صوت جاني
أو في صدى ألعبان
السبت 1 فبراير 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق