طفلتى وعشقها العذرى
....................................................
فى كل يوم ارجع بيتى مسرعا
أدخل غرفتى أغلق عينى مدمعا
أهرب من يومى لا واقع يبقى مفزعا
وأدخل حلمى حتى أرى معشوقتى
قد طال بعدى أتنفس نفس حبيبتى
ما أجمل اللقى والتلاقى بعد الفراق
بدونه قلبي لا نبض ودمى يراق
والروح من حنق قد تصل التراق
والآن أشعر بى وقلبي❤ فى إنتعاش
عيناها تطل عليا تشاركنى الفراش
سألتنى كيف كان يومك بالأساس
تحدثنا عن يوم عمل وعن سوق المعاش
وكيف يمر العمر مشقه نحصده انتكاس
نظرت بعينى وقالت أنت الآن فى حلمى
تنسم رحيق الهوى وثنايا العشق فى كلمى
فشممت عطرا يفوح المسك عنبره
وكأننى بحور جنان كانت إلي مصدره
فضممتها إلي ودفئ الكوف فى صدرى
وعلمت بأنها مكتوب الفرح فى قدرى
هدأت بصدرى سكنت أغمض عيناها
طفلتى أستسلمت للنوم بعشقها العذرى
.......................................................
تحياتى....بقلم عمر جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق