الجمعة، 6 مارس 2020

العقل والنقل ..أزمة مفتعلة بقلم الكاتب / يحيى محمد سمونة

العقل و النقل .. أزمة مفتعلة ! [ ١ ]
" النقل " هو: ما صح و ثبت من نصوص وحي مطهر
" العقل " هو: شريحة ذاكرة، تضمنت أمثلة فطرية و أخرى مكتسبة
 فأما الأمثلة المكتسبة المختزنة في الذاكرة فيبرمج الإنسان العاقل بها حياته بما شاء و كيف شاء و أنى شاء
 و أما الأمثلة الفطرية المبثوثة في الذاكرة بأمر الله و دون إرادة من الإنسان، فبها تتم برمجة حياة الإنسان بما شاء الله و كيف شاء و أنى شاء
و على هذا فالعقل يظل أداة طيعة بين يدي الإنسان العاقل، فإن شاء - الأنسان - أدخل في ذاكرته أمثلة مكتسبة صحيحة، و إن شاء أدخل أمثلة مكتسبة خاطئة، و طبعا فإنه يبنى على الأمثلة السوية البناء السوي، و يبنى على الأمثلة غير السوية البناء غير السوي
و إذن فالعقل لم و لن يكون مقياسا و حاكما على أدنى نشاط بشري، فضلا عن أن يكون - العقل - حاكما على نصوص وحي، و ذلك لسببين: 1 - ربما اخترن المرء في ذاكرته أمثلة مكتسبة غير صحيحة يمتنع القياس معها
22 - لم يدرك الإنسان كنه الوحي، و بالتالي فهو - أي الإنسان - سيحكم على شيء مبهم بالنسبة له، وكيف يحكم الفرد من البشر على شيء لم يدركه؟!
و لي معكم في ذلك متابعة بعونه تعالى. دمتم جميعا بعقل محكم و ذاكرة سليمة.
- و كتب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون