*** دفء الإيمان ***
ستغمرك السعادة إذا قصدتَ نفسك فى ليلة تعكف فيها على التأمل فيما مضى من آلامِ سيرتك حيث كنتَ وحيداً تواجه الأخطار ويملأ الرعب قلبك خشية المصير المجهول ، وكم ُمررتَ بأوقاتٍ عصيبة تعانى فيها بين الحزنِ والألم ، وها أنت قد سلِمتَ وفُزتَ بالنجاة سواءاً بحيلة من وحى عقلِك أو بمعجزة تَعجَز عن تفسيرها إلى الآن ، وما هو الفرق بين المعجزة والحيلة العقلية إذا أدركتَ أن كلاهما مرسلٌ إليك ، فما أجمل الصفاء إذا صفَوتَ إلى حقيقة أمرِك وأنصتَّ فى ساعة صمت إلى نجوى قلبك .
غريب راجى الكريم
( صلاح عبدالعزيز حسين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق