الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

عادني عندليبي ,,, قصيدة للشالعر / محمد وهبي الشناوي

 ★عادَنِي عَنْدَلِيبِي★

★★★★★★★
عَادَنِي عَنْدَلِيبِي
أَسَرَّ لِقَلْبِي بِهَمْسٍ حَبِيبْ
زَادَنِي وَالْوَجِيبِ
بِـمُرِّ التَّـوْقِ لِلَـمْسٍ رَطِـيبْ
سَاقَنِي وَالنَّحِيبِ
لِشَقِّ الصّدْرِ وَنَزْفٍ رَطِيبْ
عَاقَنِي عَنْ حَبِيبِي
مَا مَرَّ بِدَرْبِي وَعُمْـرٌ يَغِيبْ
مُلْهِمَتِي ..
الرَّقِيقَة الْمُبْدِعَهْ
تَاهَتْ عَنِّي حُرُوفُ الْهِجَاءْ
مَحْبَرَتِي ..
الْأنِيقَة الْمِتْرَعَهْ
ضَاقَـتْ مـِنِّي تَــفُورُ انْـحِنَاءْ
أَرْسَلْتِ ..
الْقَصِيدَةَ الْمُغْرِقَهْ
فَـاقَـتْ فَـنِّي وَحَــارَ الـرَّجَـاءْ
أَوْدَعْتِ ..
الْقَصِيدَةَ الْمُحْرِقَهْ
فَــارَتْ عَــيْنِي بـِنَارِ الشَّـــقَاءْ
أَدْوَخَتْنِي حُرُوفُكْ
وَزَادَتْ أُوَارَ الْـلَّـــهِــيــبْ
وَذُبْتُ حَيَاءْ
أَرْهَقَتْنِي سُيُوفُكْ
وَخَارَتْ قُوَايَ بِالنَّحِيبْ
وَبِتُّ جُفَاءْ
إِنْ تُوَلِّي صَفَاؤُكْ
يـُغَـادِرْ رُوحِي الْـقُلِـــيبْ
يَهِلُّ رِثَاءْ
إنْ تُغَنِّي طُيُورُكْ
يُفَارِقْ رُوحِي الـْوَجِيبْ
يَشُبُّ بَهاءْ
فُؤَادِي جَوَادٌ
مُنَاهُ يَغْزُو .. حـِصْـنَ لِـقَاكِ
وِدَادِي عَتَادٌ
رَجَاهُ يَغْمُرْ .. عَرْشَ سَناكِ
عِنَادِي سُهَادٌ
وَآهِي حَـرَّى تُـغَنِّي هَــوَاكِ
بِعَادِي رُقَادٌ
يُلَاهِي سِرِّي بِهَمْسِ رِضَاكِ
★٢٠٢٠/١٠/١٤★
★★★★★★★
★مشاعر وقلم★
★ محمد وهبي الشناوي ★
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون