قصيدتي ( متى) منَ البحرِ الوافر :
مَتى أمْرُ العراقِ سَيَسْتَقيمُ
- - وشيءٌ نافعٌ فيهِ يَدومُ
:
ويُكْشَفُ غَمُّهُ الجاثي عَلَيهِ
- - ويُصْبِحُ سالمًا فيهِ السّقيمُ
:
وتُحْسَرُ عنهُ أمواجُ الرّزايا
- - وتَرْحَلُ عن مَدائنِهِ الهُمومُ
:
وتُشْرِقُ شَمْسُهُ يومًا بِصَحْوٍ
- - وتُزْهِرُ في لياليهِ النُّجومُ
:
ويَرْجِعُ نازحٌ ويُلَمُّ شَمْلٌ
- - ويَلقى مَنْ يُراعيهِ اليَتيمُ
:
ويَلقى مُنْشِدُ الإنصافِ عَدْلًا
- - ويُزْجَرُ عن نَذالَتِهِ الّلئيمُ
:
وتُنْتَزَعُ الحُقوقُ مِنَ آخِذيها
- - بِظُلْمٍ والظّلومُ هوَ الْمُليمُ
:
ويُسْعَدُ بعدَ شَقْوَتِهِ فَقيرٌ
- - - - أعَلَّ فؤادَهُ هَمٌّ مُقيمُ
:
ويُقْطَعُ رأسُ جَبّارٍ عَنيدٍ
- - ويُجْزى ما جَنَى الْوَغْدُ الأثيمُ
:
ويُضْرَبُ فاسِدوهُ بِلا فَواقٍ
- - فَأكْلُ السُّحْتِ مَرْتَعُهُ وَخيمُ
:
مَتى نَحْسُ العراقِ يَصيرُ سَعْدًا
- - وبَعْدَ البُؤسِ يأتيهِ النّعيمُ
:
فَقَدْ طالَ البَلاءُ بهِ كَثيرًا
- - - - ولَيلُ جِراحِهِ لَيْلٌ بَهيمُ
المهندس خليل الدّولة
2020 /11/ 17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق