★ أَلَا تَقْتَرِبِينَ مِنِّي ★
★★★★★★★
أَلَا تَقْتَرِبِينَ مِنِّي
تَتَلَمَّسِينَ ذَاكَ الْجَمْرْ
الَّذِي أَوْدَعْتِهِ
أَقْـبِيَةَ صَدْرِي بِهِجْرَانِكْ
لِمَ تَبْتَعِدِينَ عَنِّي
وَتُبَعْثِرِينَ ذَاكَ الْعُمْرْ
الَّذِي سَخَّرْتَهُ
رَاهِــبَاً يُــصَلِّي بِـمِحْرَابِكْ
أَنَا مَنْ خَفَقَاتُ قَلْبِي
مُتَرَقِّبِينَ ذَاكَ الْفَجْرْ
الَّذِي أَوْعَدْتِهِ
تَلْتَقِيهِ رُوحِي وَرَيْحَانِكْ
أَنَا الَّذِي تَاهَ دَرْبِي
مـُتَوَسِّــمَاً لِــقَاكِ الـــثَّرّْ
الَّذِي إِشْتَقْتَهُ
عَــامِـــرَاً بِحُـبِّي وَأَشْـوَاقِكْ
أَنا مَنْ كَانْ ..
وَأَتَــعَـوَّذُ بـِاللَّه مـِنَ الْأَنَـا
وَتَــرٌ لـِلْأَحـْلَامِ وَ وِتْــرُ الْـمُنَىٰ
أَنَا قِيثَارْ ..
وَأَتَرَنَّمُ بِالرُّقَىٰ تَقِي الْحَنَا
مَطَرٌ لِلْعُشَّاقِ وَالرُّبَا مَا وَنَىٰ
وَآتِيكِ ..
فِي كُلِّ حِينْ
بِـالصَّـبَاحِ إنْ ألْحَنَا
وَعِنْدَ الْمَغْرِبِ وَالدُّجَىٰ ذَا دَنَا
أُنَاجِيكِ ..
و الْوَتِينْ
بِالْأمانِي قَدْ أَلْحَنَا
وَدَفْقُ الدَّمِّ عَلَا الذُّرَىٰ مَـاجَـنَا
نَظْرَةُ شَوْقٍ ..
مِـنْ نِـنِّ عَــيْنَيْكِ
تُهَدْهِدُنِي .. تَرْقِي حُبِّي
بَسْمَةُ رِفْــقٍ ..
مِـنْ مـَنِّ شَـفَتَيْكِ
تُطَــبِّـبُنِـي .. تُـحْيِي أَرَبِي
نَـسْمَةُ وَدْقٍ ..
مِـنْ عِطْرِ عِطْفَيْكِ
تُـخَدِّرُنِـي .. تَشْفِـي قَلْبِي
هَمْسَةُ عِتـْقٍ ..
مِـنْ قَـطْرِ مَـبْسَـمِكْ
تُصَبِّرُنِي .. تَـمْـحُو كَــرْبِي
لَـثْمَــةُ نَــبْـقٍ ..
مِـنْ جَـنَىٰ رَوْضَتِكْ
تُـعَــزِّزُنِي .. يَصْفُو دَرْبِـي
ضَـمَّةُ عِشْقٍ ..
مِـنْ حَــنَا مِــعْصَمِكْ
تُطَوِّقُنِي .. يَحْنُو سِرْبِي
★★★★★★★
★مشاعر وقلم★
★ محمد وهبي الشناوي ★
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق