الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

ملحمة الخوف بقلم الشاعر/فؤاد جاسب

فؤاد جاسب      العراق
ملحمة الخوف

أمل مخيف
تحت اوراق الخريف
مات فيه النبض قسرا
وانحنى ظهر الحروف
وبدت اغصان عمري
كالافاعي
 وبدى صوت النسيم كالحفيف
أي ذنب في هواك
بات في قلبي نزيف
كنت مرسى
لهموم الدهر تكسرني الرياح
فانا لم ابقى سرا
بات عنواني مباح
بحروفي تلهج العشاق صمتا
مثل جيش 
عندما ينوي الهجوم
تسكن الارواح في تابوتها
 فهنا يحلو المنام
أي عشق
بين تابوت المنايا والسلام
بين اغصان الخريف
يطبق الصمت على اعوادها
ما الذي يجري لعودي
بات معوجا على دكتها
يشكو أحلامي الى صحوتها
 وزمانا كان أقسى
من زماني
حينما كنت أغني 
بلهيب الشوق في نخوتها
لصبا كان اذا جن الظلام
طربا يبكي الى صحبتها
وأنا الان بأطراف المساء
وبدى ذاك الشباب
يختفي ما بين طيات الرداء
أين اوراقي وازهاري وعطري
ذابت الاشياء في ذاك الفناء
ياترى
ماذا نسمي كل هذا
هل هو الحب الذي
أفنيت فيه كل عمري
أم غباء
أم رياء   أو حياء  أم رجاء

فؤاد جاسب      العراق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون