الغائب القريب /خاطرة
×××××××××××××××××××
كم أتعذّب لفراقك أيها الغائب البعيد خلف متاهات الغيب
لا أعلم كيف تعلّقت روحى بك وأنتَ فى مملكة أخرى وتسرى عليك قوانين أخرى
صرت لا أرى فى الوجود كله إلاّ أنت
لا أشتاق إلاّ إلى عينيك
لا أحلم إلاّ بقربك ومعك
كيف للمشتاق أن يكف يوماً عن إشتياقه أو أن تهدأ عنده حمم الشوق المنصهره داخل قلبه ؟
إننى أنتظرك كل مساء وأختبئ خلف حروفى التى تعلّقت بك هى الأخرى فصارت لا تكتب إلاّ لك
ولا ترسم ملامح أحد سواك وكأنك أصبغت كل شئ داخلى وحولى بصبغة العشق المجنون الذى تحول مع الوقت إلى شلال متدفق من مشاعر متأجّجه لا تهدأ أبداً
لن أطلب منك أكثر من أن تحفظنى عيناك داخلها كحلم سرمدى وموطن ما عاد لى سواه ،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق