نور هادى شاعر الفردوس يكتب خاطرة جاءت على باله حالًا وفورًا بادرت
بتسجيلها قبل أن أنساها وتتوه مع ركامات الزمن كالعادى وما اعتدنا عليه من
مواقف .
هذه الخاطرة اسمها ( وقفة )
تخيلى كده انك اجمل وأرق بنت فى الوجود وأنت الآن خارجة طالعة بره لأاى مشوار ولبستى لبسك العادى جدا بتاع كل يوم وحطتيتى فى شنطة ايدك الحاجات اللى انت متعوده عليها كل يوم تحطيها ووظبتى نفسك تمام وبتفتحى باب الشقة علشان تخرجى ؛ وفجأة بدل ما تخرجى رجعتى قفلتى باب الشقة وفردتى السجادة وقلتى هصلى دلوقتى ركعتين لربنا بزمتك هتقدرى تقفى على السجادة بلبسك ده وتصلى ولا هتتكسفى من ربنا وعارفة ان صلاتك مش هتنفع بسبب لبسك لو عرفت انك غلطانة فى لبسك وفى حق نفسك وفى حق ربك خلى بالك من نفسك ربما تخرجى ولن تعودى ومن الان انتهزى الوقفة دى وصلحى اوضاعك وصلحى من نفسك وعاوزك تتصورى ان عمر بن الخطاب بعث الان ومشى فى شوارعنا تخيلى ان أول سؤال هيسأله أين نساء المؤمنين ؟ اين المسلمات ؟
كتبها شاعر الفردوس
هذه الخاطرة اسمها ( وقفة )
تخيلى كده انك اجمل وأرق بنت فى الوجود وأنت الآن خارجة طالعة بره لأاى مشوار ولبستى لبسك العادى جدا بتاع كل يوم وحطتيتى فى شنطة ايدك الحاجات اللى انت متعوده عليها كل يوم تحطيها ووظبتى نفسك تمام وبتفتحى باب الشقة علشان تخرجى ؛ وفجأة بدل ما تخرجى رجعتى قفلتى باب الشقة وفردتى السجادة وقلتى هصلى دلوقتى ركعتين لربنا بزمتك هتقدرى تقفى على السجادة بلبسك ده وتصلى ولا هتتكسفى من ربنا وعارفة ان صلاتك مش هتنفع بسبب لبسك لو عرفت انك غلطانة فى لبسك وفى حق نفسك وفى حق ربك خلى بالك من نفسك ربما تخرجى ولن تعودى ومن الان انتهزى الوقفة دى وصلحى اوضاعك وصلحى من نفسك وعاوزك تتصورى ان عمر بن الخطاب بعث الان ومشى فى شوارعنا تخيلى ان أول سؤال هيسأله أين نساء المؤمنين ؟ اين المسلمات ؟
كتبها شاعر الفردوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق