الحب فى زمن الموت
كدت أنسى
بعض وريقاتى المبعثرة
وأنا ألملم نفسى للرحيل
لا وقت لدىّ الآن
قد نفدت كل الحيل الحمقاءْ
وارتحل الصوت إلى خلف جدار الصمتْ
وانتحرت كل الكلمات على شفتىّ
وانطفىء بريق العينين
وما عادت تنطق لغةً مفهومه
صارت كل النظرات معصوبه
الوقت يداهمنى
وقطار الرحلة منتظرُ من زمنٍ
وأنا أتسكّع بين الأشياء
عسى أن تنبت من جوف الصمت
نبتة ضوء
تُحيى ما مات فى صدرى واندثر
لماذا كل الأحلام تموت صغيره ؟
تلتهمها بعض الأفكار العفنه
لا تكبر فى شعرها ضفيره
يا لعنة الأفكار حين تتحول إلى عُشب جاف
وتحرقها عقول لا ينبض فيها قلب
الآن
تتساوى كل الأشياء
من عشق كل نساء الأرض
ومن عاش وحيداً دون الحب
الكل يفترش الطرقات
ما عاد الدفء ينادى أحداً
ما عاد الضوء يبرق فى عتمة أحدٍ
الكل أراه يتخبّط فى لا شىء
الكل أراه معصوب العينين
معصوب القدمين
يندفع إلى رهط الغوغاء
يردد كل شعارات الحمقى والضعفاء
وأنا قد عشت زمانى لا أخضع
فكيف الآن أصير غثاءْ
يا سيدتى
حين يكون الحب سبباً للبكاءْ
فلا معنى لأن نحيا
ولا معنى للبقاء ،،،،،،،،
بقلم الشاعر / إبراهيم فهمى المحامى
13/3/2015ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق