عقــوق..
*****
تربّى في أحضانها.. تغذّى من أحلامها...تعطّر بزيتها.. ورحيق نخيلها..
امتطى يوما أمواجها .. ولم يبال بنحيبها.. فظلت ثكلى تبكي وليدها..
تغرّب.. انبتّ.. هجرها.. ولم يعد يسألها.. أو يجيبها..
غاب عنها دهرا.. وعاد متنكرا.. بحزام الغدر متدثرا..
تزيّنت.. تعطرت.. لتحتضن حبيبها.. تخضّبت في حضنه..
وقبّلته قبل أن يصيبها..
*****
تربّى في أحضانها.. تغذّى من أحلامها...تعطّر بزيتها.. ورحيق نخيلها..
امتطى يوما أمواجها .. ولم يبال بنحيبها.. فظلت ثكلى تبكي وليدها..
تغرّب.. انبتّ.. هجرها.. ولم يعد يسألها.. أو يجيبها..
غاب عنها دهرا.. وعاد متنكرا.. بحزام الغدر متدثرا..
تزيّنت.. تعطرت.. لتحتضن حبيبها.. تخضّبت في حضنه..
وقبّلته قبل أن يصيبها..
********
منير صويدي
منير صويدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق