شاعر الفردوس يسجل خاطرته
التى واتته واسمها ( التسلل الى قلبك )
حبيبي
لاشئ يغنيني عنك ... حتى نفسى
لا دفء يتسرب ولا ضوء يتسلل
فروحي مدائن حلم مهجورة
وقلبى نسمات هجر مزعورة
إن لم تسكنها أنت ..
فمن يسكن الروح بأعماقى ؟
ومن يهدأ الروع من رفراتى ؟
أليس وصالك أنت ؟
لو تعلم حبيبي ويعلم الشوق منى
كم تبدو الحياة مختلفة بك
كتمر النخيل كحبات التوت
كالنورس الجميل كالطاوس كالأناجيل ؟؟
وكم تبدو عادية جدًا بدونك
حبك علمني أن أصبح أنثى مشرقة جداً بك
وباهتة جدا بدونك
كأوراق الخريف كاللون المشطوف
كالزجاج المكسور كالسحر
كالكحل فى العيون
تستفزني كل المشاعر بداخلي لأخبرك
كم أحبك ..وأحبك ..وأحبك
ثم احبك وأموت فى حبك
وكل مابي حبيبي يحتويك
حباً ..وحناناً ..ودلالاً وعرفاناً وامتناناً
ولأجلك ولأجل قلبي سأحدثه كثيراً عنك
سأخبره بحكاياتنا ..تفاصيلنا ..أغانينا
سأعلمه بشقاوتنا ..وجنوننا ..أمانينا
سأعلمه كيف يحتفظ بك كـ سره الأجمل
سأخبره بالكثير عنك
فقد يحملني إليك
على بساط من أحلامنا الدافئة
كلما أشتقتك ولم أجدك
ركضت الى مرآتي
وقبلت شفتي عنك
كلما أحتجتك
سكبت عطرك وتنفستك
فأنت اكسجينى ورأتى
بحبك يا روح الروح
يا من دوخ أيامى
وكسر أفق توقعاتى
وأسال الدمع من عينى
وأجرى الدم فى وريدى
والكلام على لسانى
وسار تحت جلدى
وصار أغطيتى وكل همى
وهمسى وجهرى
ورضاى وغضبى
وبسمتى وكل يقينى
كتبها شاعر الفردوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق