زلزال بقوة تسعين مليون مصرى
------
من كان يعبد الثورة فأن الثورة قد ماتت
ومن كان يعشق مصر ف مصر باقية لن تموت
الثورة لهدم نظم قديمة والامل والعمل لبناء مصر الجديدة
الثورة هى فعل غير طبيعى لتغيير ظروف غير طبيعية
بمعنى انة لايمكن تغييرها بأى عمل طبيعى لابد من زلزال يعيد تفريق اوراق اللعبة على الشعب لنبدأ من جديد
لهدم نظام قديم ولنعيد ترتيب الادوار والاوراق لتعود السلطة فى يد الشعب من جديد
ثورة هى اولا واخيرا من اجل الوطن قبل ان تكون ضد احد
ماا ان تخيلنا مثلا فشل او اجهاض ثورة يناير والقضاء عليها فى ايامها الاول
كنا اليوم سندرسها فى كتب التاريخ مؤامرة وما الى ذلك من الهرطقة والجنون
البعض كان يرى فى حكم مبارك قدر وجودى ليس لاحد الحق فى مجرد التفكيير فية
وكان الاستقرار هو الهدف الذى نسعى دائما لة ولم نصلة ابدا
والبعض كان يرى فى حكم الاخوان دخول الاسلام مصر من جديد
وكان يعتقد فى ان هذا فى الاساس هو الوضع الطبيعى لمصر
قمنا بثورتين مباركتين ونجحنا فى احداث الزلزال المنشودبقوةتسعين مليون مصرى
لاعادة الامور الى نصابها واعادة السلطة ليد الشعب من جديد
والان ...
وقد هدمنا ما كان ستحق الهدم نحتاج للبناء من جديد
كما نحتاج ايضا ان نتعلم من القديم
وفية ايضا بناء.ان علمنا ان لنا حقوقا فلن يطمع فيها غيرنا ابدا
ان بناء مصر المحروسة يبدأمن بناء الانسان المصرى
الفاعلية والتفاعل المجتمعى بين افراد المجتمع بعضهم البعض وبين افرادة ومؤسساتة يصنع مناخا صالحا وبنائا وناجحا
لا تساعد فاسد ولا تغض الطرف عن فسادة
لا تترك مرتشى يبتزك او يبتز غيرك
تترك مهملا ينعم بأهمالة
تفاعل مع قضايا مجتمعك
شارك فى الانتخابات من اول مراكذ الشباب مرورا بالاندية والمحليات والنقابات والنواب وصولا لانتخابات الرئاسة
لن يؤخذ منك سوى ماتتركة انت بسلبيتك
تفاعلك مع المجتمع وايجابيتك فى بيئتك هى السبيل الوحيد لبناء مصر الجديدة
قمنا بثورة نعم وهدمنا ما ثرنا ضدة او اغلبة على الاقل ونحتاج ان نبدأ مع انفسنا بداية جديدة
لن يهزم شعب نشيط ولن يهزم شعب عامل وفاعل وايجابى
نعم هناك سلبيات لكن النواح والعويل ابدا لا يبنى امم ولا اوطان
لا يبنى الاوطان سوى الامل والعمل والطموح والبناء
ومصر تستحق ان نحبها حق حبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق