دمعةُ الوحدة العلوية تنزلُ من خلجاتِ القلب المحتارة،
تنزلُ حارةً ملتهبةً تحمل شرارة الشوق الأولى، متعطرةً بعبق قصة الحب الجميلة حتى يوم الفراق!
هي دمعة صامتة ألجم جماحَها القدرُ المقيت و أخرسها الشغفُ المائت،
دمعة تحمل بين طياتها ألوان الذكرى و أسى الماضي لتتسربل على وردة الحاضر مكتفيةً بالحزن الجميل مثل قطرة الندى التي ترسلها غيوم السواد لحظة اليقظة لتتشبع بها ورود الجمال!
دمعة منتشية بالوحدة مبتسمة بالاكتفاء متمردة بالحرية،
أجل و منتصرة بالحب!
علا قنديل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق