ما لومى فى الغرام
وسحر العيون قاهرنى
وما ذنبى والحسان
تملا الفراغ من حولى
هل سبقنى من صمد
امام سهامهن قبلى
بذلت جهدى لانجو
وما افادنى جهدى
فكنت كمن يحرث الماء
او كمن فى المكان يجرى
ورمتنى عيونها بسهم
اصابنى بصميم قلبى
فلا طبيبا مسعفا
ولا ترياق منه يشفى
ورفعت الراية البيضاء
واسلمت لهن نفسى
وقدمت نصحا ان احكموا
على المعصمين قيدى
وكانما هذا ما تمنيت
وقد حقق الله امنيتى
منير خاطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق