أوراقي المتراصّة مللتها
في الركنِ الصّامت مني
شيءٌ يرمقني ..
يُحاورني .. يُربكني
هي الأنا .. بيدها فنجاناً من
قهوةِ الصبر .. هي تَرشِفُ رشفةً
وأنا أطلق دخان سجارتي
والضجر يطرق على نافذةِ الوقت
يختلط كلّ شيء .. وأوراقي الجوفاء
فـَ تمتلىء بـٍ غُبارِ .. الذكريات
ذاتَ فراقٍ .. سأودعها ..
وتودعني .. بـِ حزنٍ
فـَ تبكيني ... دون أن تقرأني ..
نبيله قنديل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق