اختفى و نور القمر
فى تلك الليلة المنتظرة. تتلألأ أسارير وجهه مع قسمات وجه مليكته المضيئة ، تغمره السعادة ، يتراقص قلبه طربا مع ثوبها الأبيض المزين بحبات اللؤلؤ مع فرحتها الغامرة، تتمازج الأضواء كأنه قوس قزح ،. تتعلق العيون حولهما، تكتظ الصالة الصيفية بالأهل، والأحباب، والصحاب. تباركهما عناية السماء، ينصهر الأبوان والأمان فى بوتقة الرضا، يلقون البسمات، والتحايا، ويستقبلون التهانى من الموائد المرصوصة. تبدو فرحة والديهما كالشمس الساطعة
تهمس ألسنة شيطانية فى أذنيه، تتسلل أيديهم فى خفية إلى جيب بزته السوداء .
يرنو إليهم بنظرته الزائغة وابتسامته المسافرة .
يتجرع الوهم، تمر اللحظات شيئا فشيئا، تزداد خفقات قلبه اضطرابا. تتحرك عقارب ساعته مع نور القمرالخافت .
تدق الأصابع الطبول والمزاهر، تملأ الزغاريد الأجواء، يلتف حوله الرفاق ، تتشابك أيديهما، تتألق عيونهما، تتلاقى النظرات، وترتسم على الشفاه قبلات الشوق، يرقصان على نغم اسمها المعزوف ""على حسب وداد قلبى يابوى ".
لحظات! يشعر بدوران كل من حوله ، تتماوج الأضواء، والألوان فى عينيه. تتحرك نبضات قلبه ودقات ساعته البطيئة مع وضوح ، وخفوت نور القمر الذى تحجبه ركام الغيوم.
يشعر به أبوه،يطمئن عليه. ولكن يبدو علي وجهه القلق.
ينطلق الموكب. سرعان ما وجد نفسه فى مملكته
، ينظر إليها طويلا. يضمها إلى حضنه، تحس باضطراب قلبه ، تتملكها الحيرة.يتركها، يشعر بوخز الإبر فى رأسه. يمسح بيده على قلبه ، يتجه إلى الشرفة مترنحا. تصير الحقيقة أمام عينيه وهما، وفى سمعه وشوشات أصداف. تتوقف عقارب ساعته، تناعست عيون مصابيح الحجرة حينما توارى نوره والقمر خلف ركام السحاب
فى تلك الليلة المنتظرة. تتلألأ أسارير وجهه مع قسمات وجه مليكته المضيئة ، تغمره السعادة ، يتراقص قلبه طربا مع ثوبها الأبيض المزين بحبات اللؤلؤ مع فرحتها الغامرة، تتمازج الأضواء كأنه قوس قزح ،. تتعلق العيون حولهما، تكتظ الصالة الصيفية بالأهل، والأحباب، والصحاب. تباركهما عناية السماء، ينصهر الأبوان والأمان فى بوتقة الرضا، يلقون البسمات، والتحايا، ويستقبلون التهانى من الموائد المرصوصة. تبدو فرحة والديهما كالشمس الساطعة
تهمس ألسنة شيطانية فى أذنيه، تتسلل أيديهم فى خفية إلى جيب بزته السوداء .
يرنو إليهم بنظرته الزائغة وابتسامته المسافرة .
يتجرع الوهم، تمر اللحظات شيئا فشيئا، تزداد خفقات قلبه اضطرابا. تتحرك عقارب ساعته مع نور القمرالخافت .
تدق الأصابع الطبول والمزاهر، تملأ الزغاريد الأجواء، يلتف حوله الرفاق ، تتشابك أيديهما، تتألق عيونهما، تتلاقى النظرات، وترتسم على الشفاه قبلات الشوق، يرقصان على نغم اسمها المعزوف ""على حسب وداد قلبى يابوى ".
لحظات! يشعر بدوران كل من حوله ، تتماوج الأضواء، والألوان فى عينيه. تتحرك نبضات قلبه ودقات ساعته البطيئة مع وضوح ، وخفوت نور القمر الذى تحجبه ركام الغيوم.
يشعر به أبوه،يطمئن عليه. ولكن يبدو علي وجهه القلق.
ينطلق الموكب. سرعان ما وجد نفسه فى مملكته
، ينظر إليها طويلا. يضمها إلى حضنه، تحس باضطراب قلبه ، تتملكها الحيرة.يتركها، يشعر بوخز الإبر فى رأسه. يمسح بيده على قلبه ، يتجه إلى الشرفة مترنحا. تصير الحقيقة أمام عينيه وهما، وفى سمعه وشوشات أصداف. تتوقف عقارب ساعته، تناعست عيون مصابيح الحجرة حينما توارى نوره والقمر خلف ركام السحاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق