الشجرة التي استظل تحتها النبي - ﷺ - في وادي الأردن وهو ذاهب في رحلته إلى الشام .
والتقى عندها ببحيرا الراهب - وقيل إنه راهب البُحيرة ولذا سُمي بهذه الأحرف بَحيرا- باقية إلى يومنا هذا، لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء .
وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة ..
يستظل بها الناس إلى يومنا هذا !!
وكأن الله شاء لها أن يُهذبها ؛
فلو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ غريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله .
ولكنه أمر الله - سبحانه وتعالى - .
شجرة باقية إلى يومنا هذا ..!
ما الذي جعلها مورقة ؟!
يقول أهل الله :
إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله - ﷺ - .
مَحبةٌ مُطْلَقة .؛
لا يعرف الكراهية ،
ولا يعرف الحقد ،
ولا يعرف الحسد ،
ولا يعرف الكبر ،
ولم تَرد على قلبه تلك المعاني ..
سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله - ﷺ - بأبي أنت وأمي يا سيدي يا رسول الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق