الأحد، 28 يونيو 2015

الشجره التى استظل تحتها النبى صلى الله عليه وسلم للشاعره نبيله قنديل


الشجرة التي استظل تحتها النبي - ﷺ - في وادي الأردن وهو ذاهب في رحلته إلى الشام .
والتقى عندها ببحيرا الراهب - وقيل إنه راهب البُحيرة ولذا سُمي بهذه الأحرف بَحيرا- باقية إلى يومنا هذا، لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء .
وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة ..
يستظل بها الناس إلى يومنا هذا !!
وكأن الله شاء لها أن يُهذبها ؛ 
فلو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ غريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله . 
ولكنه أمر الله - سبحانه وتعالى - .
شجرة باقية إلى يومنا هذا ..! 
ما الذي جعلها مورقة ؟!
يقول أهل الله : 
إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ ، وهو الذي نقول عنه محمد بن عبد الله - ﷺ - .
مَحبةٌ مُطْلَقة .؛ 
لا يعرف الكراهية ، 
ولا يعرف الحقد ، 
ولا يعرف الحسد ، 
ولا يعرف الكبر ، 
ولم تَرد على قلبه تلك المعاني ..
سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله - ﷺ - بأبي أنت وأمي يا سيدي يا رسول الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون