الأحد، 28 يونيو 2015

عشقتها بقلم الشاعر وليد رمضان


وعشقتها وفي راحاتها اعتمرت
وسبحت لها وسجدت في
محراب

من صلصال البلور خلقت
ك لحوريات ليست من
تراب

انحني لها كل من خلق وفي
سكينتها هدئت
الذئاب

ك روح طافت في عنان السماء
فتحت لها الجنه بكامل
الابواب

وفي قربها اكثير خلد فاقترب
واستظل بعرش
القباب

في ثغرها رحمه لمن كان
في العشق من اولي
الالباب

تنسكب النجوم من مقلتيها
هي ام البدر وخليله
شهاب

حرق الفؤاد من دونها هي
الحب والهيام دونت في
كتاب

كلما قرأتها اصابك نهم الاشتياق
فتذكرها وتنسي الاهل
والانساب

فبدونها لا عشق دام ولا امل
وعقم الحب وابي عن
الانجاب

وليد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون