............ ليتك تعودين ............. للشاعر الجزائري / منير راجي
لم أعرف ماذا أصاب فؤادي
و من دق أبواب مشاعري ,
و فتح نوافذ أحاسيسي
أهو الحب الذي نسمع عنه ؟
أم تراه سواد عينيها
الذي غزى أعماقي
و مزق تامور قلبي ؟
بالأمس كنت أسمع الكثير و الكثير
أناس عشاق ضحوا ,
فماتوا تحت سواد العيون
و أناس قلوبهم من حديد .
عاشوا من أجل سواد العيون
و من دق أبواب مشاعري ,
و فتح نوافذ أحاسيسي
أهو الحب الذي نسمع عنه ؟
أم تراه سواد عينيها
الذي غزى أعماقي
و مزق تامور قلبي ؟
بالأمس كنت أسمع الكثير و الكثير
أناس عشاق ضحوا ,
فماتوا تحت سواد العيون
و أناس قلوبهم من حديد .
عاشوا من أجل سواد العيون
لا زلت لم أعرف الحب بعد
كل ما أعرفه :
أنني أصبحت مصابا بداء _ الدالتون _
لا أفرق بين الألوان
غير اللون الأسود ..
و لا أجد أنيسا مريحا
غير سواد الليل ,
أما النهار و الضياء
فلأصحابها و عشاقها ..!!
كل ما أعرفه :
أنني أصبحت مصابا بداء _ الدالتون _
لا أفرق بين الألوان
غير اللون الأسود ..
و لا أجد أنيسا مريحا
غير سواد الليل ,
أما النهار و الضياء
فلأصحابها و عشاقها ..!!
لقد استنشقت زفير أنفاسها ..
و غصت في أحداق عينيها
و شربت من سوادهما
حتى الثمالة .. !!
لقد تخثر الدم في عروقي
وانسدت شرايين فلبي
فازداد ألمه و عذابه و نداءه
و غصت في أحداق عينيها
و شربت من سوادهما
حتى الثمالة .. !!
لقد تخثر الدم في عروقي
وانسدت شرايين فلبي
فازداد ألمه و عذابه و نداءه
كان يطلب لقياها
و يطلب زفراتها و خمر عيونها
ليغذي خلاياه المنكمشة
و يسقي عصارات حبه ...
لكن
ليت الغزال يعود ثانية
ليته يعود
و تعود معه الأحداق ..
و يطلب زفراتها و خمر عيونها
ليغذي خلاياه المنكمشة
و يسقي عصارات حبه ...
لكن
ليت الغزال يعود ثانية
ليته يعود
و تعود معه الأحداق ..
ليتك تعودي و لا ترحلي
و تقاسمينني
ما تبقى من شعيرات أجفانك
فهم دواء و شفاء
لجريح لا يزال ينزف دما
في زمن قل فيه أمثالك ...
و تقاسمينني
ما تبقى من شعيرات أجفانك
فهم دواء و شفاء
لجريح لا يزال ينزف دما
في زمن قل فيه أمثالك ...
بقلم : منير راجي ( وهران ).. الجزائر
جميع حقوق الطبع و النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق