__
..... أنا ،،،،، و " هي " ،،،،،،،، وساعااااااات السفر ___!!!!!؟؟؟؟
________________________________________________
في الوقت الذي بدأت فيه بالجلوس علي مقعدي في القطار ، لاحظت أن المقعد الذي أمامي في عكس اتجاهه وفي عكس اتجاه سيرالقطار ........ غير أني لم أعر ألأمر إهتمامآآآآ ... واتجهت بنظري الي النافذة بجواري لمتابعة + ومُراقبة " حبات المطر " التي أخذت في التزايد بشكل ملحوظ ,,,,,,,,,,,,,,, لا أدري في الحقيقة الوقت الذي إستغرقني فيه ملاحظة سيرها + ومسيرها + ومساراتها المتنوعة ، ولم أفق إلا علي عندما شاهدتها تتقدم في اتجاهي باحثة عن رقم مقعدها .... !!؟؟
،،،،،،،،،،،،، وفجأة وبدون أي توقع مني ، وجدتها تتوقف أمامي .......وبعدها أخذت في التأهب للجلوس ..... بإبتسامة خجلي بعثت معها تحية الصباح التقليدية ........ ولعدم رغبتي في احراجها بطلب تعديل وضع مقعدها ، سارعت واقفاً لطلب " عامل العربة " لعمل ذلك ، جاء الرجل طالباً منها الوقوف حتي ينتهي من مهمته ، التي باءت بالفشل ، ومُعلناً عن إعتذاره ، لعدم امكانية فعل هذا ، لمشكلة ما في المقعد ذاته ..!!!!
عادت الي جلستها الأولي مصحوبة تلك المرة بإبتسامة أكبر لا أدري لها سبها ، ولا أعرف ما وراءها ...
........................................
..اعتدلت في جلستي + وتناولت ( الجريدة ) التي معي ، ومدت هي كذلك يدها لإخراج كتاب من حقيبتها ، وتظاهر كلانا بالقراءة ........... بينما كان الواقع بخلاف ذلك تمامآآآآآآ ، فلم تتحرك أعيننا من فوق ما وقعت عليه أولا ً .... وعندما تأكدنا من ذلك ، تركناهما معاً ..... طويت أنا الجريدة + وأعادت هي كتابها الي الحقيبة التي بجوارها ....
،،،،،،،،،،،،،، بعد عدة ساعااااااات ، اتضح خلالها لنا أننا لم نتوقف عن حديثنا الصامت ، مابين سؤال + وجواب بيننا ،،،،، إقترب مُفتش القطار [ منا ] مُعلنا عن محطة القطار القادمة ، هنا تنيهت وأخذت في الإستعداد للنزول والمُغادرة ..........
الشيئ ألأخير الذي قرأته في عينيها ، بعد كل قراءاتي السابقة لها طوال الرحلة ، وبدون أن تنطق شفاهنا بأي كلمة ، كان {{ دمعتان }} حيري ترفضان الرجوع أو النزول !!؟؟ ............. بعدها حركت وجهها ناحية النافذة ، حتي لا تكون طرفاً أو مُثشاركاً في المشهد ألأخير ______________________!!
___________ رخات المطر تتسارع بشدة وتتكثف مع تثاقل خطواتي علي رصيف المحطة ، بينما راحت عيناي لمُراقبة حركة القطار الآخذة في التسارع هي أيضآآآآآ ....
.........................................
............... (( رُبما تجمعنا أقدارنا ذات يوم ..بعد ما عز اللقاء )) ...... !!!
كان هذا آخر ما ألتقطته أذناي من راديو " بوفيه " محطة الوصول .. ثم مضيت !!
..... أنا ،،،،، و " هي " ،،،،،،،، وساعااااااات السفر ___!!!!!؟؟؟؟
________________________________________________
في الوقت الذي بدأت فيه بالجلوس علي مقعدي في القطار ، لاحظت أن المقعد الذي أمامي في عكس اتجاهه وفي عكس اتجاه سيرالقطار ........ غير أني لم أعر ألأمر إهتمامآآآآ ... واتجهت بنظري الي النافذة بجواري لمتابعة + ومُراقبة " حبات المطر " التي أخذت في التزايد بشكل ملحوظ ,,,,,,,,,,,,,,, لا أدري في الحقيقة الوقت الذي إستغرقني فيه ملاحظة سيرها + ومسيرها + ومساراتها المتنوعة ، ولم أفق إلا علي عندما شاهدتها تتقدم في اتجاهي باحثة عن رقم مقعدها .... !!؟؟
،،،،،،،،،،،،، وفجأة وبدون أي توقع مني ، وجدتها تتوقف أمامي .......وبعدها أخذت في التأهب للجلوس ..... بإبتسامة خجلي بعثت معها تحية الصباح التقليدية ........ ولعدم رغبتي في احراجها بطلب تعديل وضع مقعدها ، سارعت واقفاً لطلب " عامل العربة " لعمل ذلك ، جاء الرجل طالباً منها الوقوف حتي ينتهي من مهمته ، التي باءت بالفشل ، ومُعلناً عن إعتذاره ، لعدم امكانية فعل هذا ، لمشكلة ما في المقعد ذاته ..!!!!
عادت الي جلستها الأولي مصحوبة تلك المرة بإبتسامة أكبر لا أدري لها سبها ، ولا أعرف ما وراءها ...
........................................
..اعتدلت في جلستي + وتناولت ( الجريدة ) التي معي ، ومدت هي كذلك يدها لإخراج كتاب من حقيبتها ، وتظاهر كلانا بالقراءة ........... بينما كان الواقع بخلاف ذلك تمامآآآآآآ ، فلم تتحرك أعيننا من فوق ما وقعت عليه أولا ً .... وعندما تأكدنا من ذلك ، تركناهما معاً ..... طويت أنا الجريدة + وأعادت هي كتابها الي الحقيبة التي بجوارها ....
،،،،،،،،،،،،،، بعد عدة ساعااااااات ، اتضح خلالها لنا أننا لم نتوقف عن حديثنا الصامت ، مابين سؤال + وجواب بيننا ،،،،، إقترب مُفتش القطار [ منا ] مُعلنا عن محطة القطار القادمة ، هنا تنيهت وأخذت في الإستعداد للنزول والمُغادرة ..........
الشيئ ألأخير الذي قرأته في عينيها ، بعد كل قراءاتي السابقة لها طوال الرحلة ، وبدون أن تنطق شفاهنا بأي كلمة ، كان {{ دمعتان }} حيري ترفضان الرجوع أو النزول !!؟؟ ............. بعدها حركت وجهها ناحية النافذة ، حتي لا تكون طرفاً أو مُثشاركاً في المشهد ألأخير ______________________!!
___________ رخات المطر تتسارع بشدة وتتكثف مع تثاقل خطواتي علي رصيف المحطة ، بينما راحت عيناي لمُراقبة حركة القطار الآخذة في التسارع هي أيضآآآآآ ....
.........................................
............... (( رُبما تجمعنا أقدارنا ذات يوم ..بعد ما عز اللقاء )) ...... !!!
كان هذا آخر ما ألتقطته أذناي من راديو " بوفيه " محطة الوصول .. ثم مضيت !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق