السبت، 19 سبتمبر 2015

عجباً لتلك المرآه ... للشاعره / سلمى السيد ( صمت الحنين )



عجبا لتلك المرآة
تضئ دائما لى الحياة
انظر اليها مكتئبة 
اجد ما تحلو بيه الحياة 
شباب وجمال فى منتهاه
شعر كالنهر فى مجراه
وجه كالبدر فى السماء 
عيون كالسحر فى الضياء 
خدود من الحمرة خجلاء
شفاة تنطق بكل صفاء
عود ممشوق
اذا رآه عود الياسمن
ينطق مستغيثا وا عوداه
فماذا ينقصنى يا مرآه 
لكى اهنأ بالحياة 
مع حبيب القلب اصطفاه
لو نظرت بعيدا عنك 
اجدنى من التعساء 
بيت يخلو من حبيب 
وقلب يصرخ فى صحراء
لا خل له يداويه
من جرح الوحدة الخرساء
فبات القلب حزينا 
بين اهات وبكاء
ليت يعود حبيبه 
ليجعله من السعداء 
اما انتى يا مرآه 
يا ملعونة يا حرباء 
كفى عن تزييف الواقع 
وتصويرى بكل دهاء 
انى فتاة محظوظه 
فبدون الخل 
الحسن يذهب هباء
بقلمى سلمى السيد
صمت الحنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون