الجمعة، 9 أكتوبر 2015

هى والبدر للشاعر شريف الدسوقى

هي والبدر
مالت علي خد القمر ميل الغصون علي الشجر وتجردت من خفرها والبدر يمعن في الخفر بهرته خفه ظلها لكنه منها استتر فرنت إلهه بنظره ملأي بألوان الصور وبقلبها أغروده معزوفه بيد القمر وبرعشه الشفتين همهمه يرددها الوتر فانجاب عنه حياؤه وبنور عينيها بهر وغدا يداعب وجهها والشعر منها ينتثر هجر الحياه وتمتمت شفتاه قصدآ للسمر فتبسمت وتنهدت قالت حبيبي ينتظر أنا ليس لي عذر لديه من الملال أو الضجر وتلفتت تخشي المسامع أن يكون لها نظر وارتاع منها القلب لا تدري بما خلف الستر غافلتها ياللفجاءه فابتسمت لما بدر أخفت مفاتن وجهها والحزن عنها ينحسر ما بين كفيها تداري الدمع منها ينهمر والفرح يستجدي الدموع ووجهها البش ازدهر قربت وجهي من مفاتنها وقلبي ينصهر وأذبت روحي في ملامحها ودمعي كالمطر لامست شعرآ كالحرير لثمته وهو الوطر ورفعت وجهآ مقمرآ فيه الملاحه تنتشر وعرفت أني من فؤاد حبيبتي في مستقر بقلم شري ف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون