- ألرَّاقِصاتُ ... حدائقُ لازورديةٌ
- يتسلقنَ سُلَّم النَّهوَند
- يتآمرنَ ضد وضوئِنا
- على مدخلِ الكَمنجاتِ يتعثَّرنَ
- و ينكسرنَ كقطعةِ ثلجٍ على مرمرِ ليلنا
- هُنَّ أراملُ فضولِ الخاصراتْ
- و الخاصراتُ يجوزُ لبحَّتها الإباحيةِ
- ما لا يجوزُ للعواصفِ في المنحدراتْ
- ألرَّاقِصاتُ ... هُنَّ و السرابُ توأمانْ
- يختلسنَ من حُلمنا الزنابقَ
- يلتهمنَ عناقيدَ جُرحنا فرحةً فرحةً
- و حين يشعرنَ بالبردِ يختبئنَ في دفئِنا
- سَليلاتُ الخيزُرانْ
- هُنَّ الرَّاقِصاتُ كالبئرِ يمُتنَ واقفاتْ
- الرَّاقِصاتُ ... يؤرخنَ لتاريخِ أحزاننا
- يوَزعن فائضَ الأنوثةِ
- و تَسْخَرُ أثداؤهنَّ من ذكورةِ القمرْ
- يُنكِّسنَ ضفائرهنَّ قليلاَ
- تميلُ الأرضُ بنا و عن مركزها قليلاَ
- فتغفو خليلاتُ أوجاعِنا
- و يتنفسُ الصعداءَ الضجرْ
- ينتصرنَ لنا علينا لا على أحزابِ حُلمنا
- هُنَّ الرَّاقِصاتُ ، أم نحنُ الراقصاتْ ... !
- ألرَّاقِصاتُ ... أقراصٌ مشروخةٌ
- تصرخُ في وجهِ أوجاعِنا
- على يدِها يصبحُ غدرُ الصَّبا مباحْ
- تتسعُ رقعةُ الغروبِ
- إلى أي أرضٍ سنعودْ ...!
- و نحنُ طيورٌ ينقصها ريشٌ و جناحْ
- يَنتقِمنَ مِنا لنا ... الراقصاتُ
- قرابينُ فرحتنا ، أم هُنَّ السادياتْ ... !
- ألرَّاقِصاتُ هُنَّ القادماتْ
- ... من ألمِ الحكايةِ
- أميراتٌ ... يأمرنَ الكمنجاتْ
- لتبكي أضرحةَ حُلمنا
- خادماتُ حُزننا ... الرَّاقِصاتُ
- هُنَّ الأميراتُ ، الآمراتُ بالمعروفِ
- أم هُنَّ الخادماتْ ... !
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015
ألرَّاقِصات "للشاعر//أحمد بوحويطا أبو فيروز- المغرب -
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق