- الشمس كئيبة
- زُفت عروسة إلى كوخ الغروب
- سمعتُ الزغاريد
- حاملة للشهواتِ
- فضت بكارتها وأغتسلت بالدموعِ
- بصوتِ الحسرة المجروح
- عتمةٌ حبلى بسراجٍ مشوهٌ
- غرابٌ أسود مشؤوم
- والبلبلُ ما عادَ يغردُ
- صارَ يعزفُ حُزن الناياتِ
- حفلةُ ختان لاشجارِ التوت
- والخطيئةُ نفسها
- من يأكلُ التفاحة
- كي يحمل وزرها
- ذاتَ الغصون النخرةِ
- طفلٌ كسول
- يعيشُ بأكوامِ التجاعيد
- لملمت الخطايا في دورقٍ
- احتفظتُ بها لسنينَ
- خبأتها عن عينِ المارقين
- في معبدٍ مهجورٍ
- أني ضرير السواد
- لا أرى غير غيبوبة الموت
- أرى ظلم ريح الخريف على الشجرِ
- أفيقي أيتها الشمس الكئيبة
- لاهرب اليكِ
- كرضيعٍ سكران
- البؤسُ يسكن قلبي
- مثل مسيح مصلوبا
- مرفوعاً بروحِ إنسان
- ناياتي أوتارٌ تهتزُ
- على صوتِ غراب
- تغلقُ خلفَ جثمانِ
- وحشةِ الابواب
- أصابعٌ تُتمتم في حزِ نهدينِ
- تفككُ أزرار الخضرةِ من شجرةِ التفاح
- نوافير دموعٍ باكيةٍ
- صوت مهودٍ تتأرجحُ
- في حقلِ المساء
- صوتُ سكينٍ يجرحُ حنجرةِ البلبل
- أنام والذهنُ
- يتأمل الزهد
- في خلواتِ الليلِ
- أجلس تحت مظلةِ المساءات الحزينة
- أرى درباً يمتدُ بعيداً
- كأنهُ موسيقى ثكلى
- أجلس كيسوعٍ
- تحت عزف النايات
- بل أرى حزن القداس
- منحوتاً فوقَ نعوش
- كم وديع أنا
- لم اسبب الحزن لاحدٍ
- غير دماغي المتعبِ المتهالك
- فلماذا أُبتلى بالاشعارِ
- وأبلوها
- مناديلُ نساء قديسات
- تشربُ آهاتي
- لتذرها مطرا على مثواي
- تأفلُ خلفي شمسٌ ميتة
- أحدقُ في أفقِ الكآبةِ
- بوجهِ شبح الخسران
- اغمضُ بالظلمةِ
- مرتعشاً
- بردانا
- جوعانا
- تتباكى على جانبي جموعُ المعزين
- والنفس ملفوفة في كفنِ اليائسين
- كيف أهربُ من شبحي الميت
- أني هرمتُ
- أني هرمتُ
- أحملُ فوق ظهري شقائي
- وصرة الحزن
- كلما شحت الروح
- اكون واحداً مثل قلبي
- لكأن لي منحوتةً للحزنِ تشبهني
- اجثمُ قربها بوجهٍ جهمٌ
- أنتظر عذابات السواد
- مثل بومٍ بمفرده على قبر الهديل
- رهابُ اليأس يشنقني
- أبكي على نفسي
- فلا يعينني نحيبي المبحوح
- كأن أحزاني لاتشيخ
- نصبني الفراغ على طريقِ الليل
- صنماً لشخصِ الموت
- يحرسُ الاشباح
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
الأحد، 29 نوفمبر 2015
الغريب عند الطريق بقلم #عامرالساعدي...العراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق