الأحد، 29 نوفمبر 2015

بقلم الشاعر حسين الديب قصيدة حرروا الاوطان


  • يا بلاد العرب هيا تحركي
  • نحو العراق و زلزلي الشطأنا ...
  • توجهي نحو الفرات و أنثري
  • كل الجنود وسلحي الركبانا ...
  • تحرري من القيود و كسري
  • كل القيود و أسجني السجانا ...
  • و تسلحي بسلاح العلم فأنه
  • طوق النجاة وسفينة القبطانا ...
  • هيا الى أرض العراق و أنصري
  • أهل العراق وأهزمي القرصانا ...
  • 0000000000000000
  • يا أهل اللحى أنت لست بمسلمي
  • أنت قوم ابليس بل أنت أنت شيطانا ...
  • ان المسلمين لا يقتلون أعزلي
  • وأنت قتلت الأعزلين و تدمر الأوطانا ...
  • فأحذروا ان العروبة اذا تحركت
  • ستقتلكم في جحوركم أيها الجرزانا ...
  • فلا تفرحوا بالعروبة في تفرقها
  • فأتحادها ات يوم يلتقي الجمعانا ...
  • فأرض العروبة رغم فرقتها
  • ما زالت المروى لكل ظمأنا ...
  • ان العروبة اذا دماؤها تحولت ماءا
  • فان مياهها تنقذ الغرقانا ...
  • فالنصر ات لا محالة يا أرض العروبة
  • ففرقوا بين الحق و الباطل
  • وأجعلوه يوم الفرقانا ...
  • فيا أهل العروبة تحركوا نحو
  • دمشق و الأقصى و أنقذوا البلدانا ...
  • تحركوا نحو سوريا و أنقذوا
  • أنقذوا الشعب و حرروا الجولانا ...
  • و أقتلوا ابن الأسد جزاءا بما
  • قتل النساء و الشيوخ و الصبيانا ...
  • أقتلوا بشار أبن حافظ
  • فانه لم يحفظ العرض و الاوطانا ...
  • ان الذي يحظى لمثل صنيعه
  • عار علينا أن نقول عليه انسانا ...
  • تحركوا نحو الشمال وحرروا 
  • حرروا القدس و طهروا الأديانا ...
  • طهروا الأقصى الشريف و دوره
  • وأحرقوا الأنجاس عبدة الشيطانا ...
  • أحرقوا كل من حرق كتاب ربنا
  • و وطأت قدماه ديارنا و جعلها له أوطانا ...
  • أنهم ليس لهم منا الا
  • نجعا دماؤهم تملأ البحور و الشطأنا ...
  • فتحركي يا بلاد العرب نحو القدس و حافظي
  • على المساجد و الكنائس و الهلال و الصلبانا ...
  • و دافعي عن الأقصى بكل عزيمة
  • و أصنعي من الأعلام للشهداء أكفاتا ...
  • فأن موتاهم لا صلاة لهم
  • وعلى شهداءنا الصلاة 
  • ولهم الذكر و العرفانا ...
  • 0000000000
  • فيا بلاد العرب تحركي
  • نحو اليمن و ليبيا و باقي الأوطانا ...
  • حرري كل البلاد و تحرري 
  • تحرري من القضبان و أسجني السجانا ...
  • و توجهي نحو الفرات و أنثري
  • كل الجنود و سلحي الركبانا ...
  • و أنصري أهل الشجاعة و النضال
  • و أكسري و أهزمي كل شيطانا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون