الأحد، 31 يناير 2016

رَبِحتُ مزيدًا من الصحو. ق ق ج ....أحمد بدر مهدي.


  • مُستلقي على الأريكة المُفحمة من آثر الانفجار؛
  • وبينه وبين عينيه أطلال الروح،معه
  • جهاز ترانزستور صغير يستمع فيه لمحمود 
  • درويش،أنا لاعب النرّد رَبِحتُ مزيدًا مِن الصحو ويمر الكلام إلى 
  • بل لكي أشهد المجزرة،أمه،أخته،وخمسة ذكور، وطفله الوحيد 
  • وشجرةِالبرتقال،والسماوات والأرضين،وحسيس الهمس ورائحة الصندل الذكري،انطفئوا جميعًا مع انطفاء جذوة عينيه.فجأة قرر
  • موسيقي أوبرالى أن يعزف في موقع الحُطام بالتشيلو خاصته
  • عزف وهو مُثخن بجراحه،فرفق به المُعمى حديثا.،وقام واتكأ على الحجارة،ورقص في استدارة نسمةٍ برائحة الدخان،فتوقف 
  • الإرسال وصوت درويش،فأكملا إثقال ما يفعلا لهذيانهما،
  • بحنو وأناة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون