- مُستلقي على الأريكة المُفحمة من آثر الانفجار؛
- وبينه وبين عينيه أطلال الروح،معه
- جهاز ترانزستور صغير يستمع فيه لمحمود
- درويش،أنا لاعب النرّد رَبِحتُ مزيدًا مِن الصحو ويمر الكلام إلى
- بل لكي أشهد المجزرة،أمه،أخته،وخمسة ذكور، وطفله الوحيد
- وشجرةِالبرتقال،والسماوات والأرضين،وحسيس الهمس ورائحة الصندل الذكري،انطفئوا جميعًا مع انطفاء جذوة عينيه.فجأة قرر
- موسيقي أوبرالى أن يعزف في موقع الحُطام بالتشيلو خاصته
- عزف وهو مُثخن بجراحه،فرفق به المُعمى حديثا.،وقام واتكأ على الحجارة،ورقص في استدارة نسمةٍ برائحة الدخان،فتوقف
- الإرسال وصوت درويش،فأكملا إثقال ما يفعلا لهذيانهما،
- بحنو وأناة.
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
الأحد، 31 يناير 2016
رَبِحتُ مزيدًا من الصحو. ق ق ج ....أحمد بدر مهدي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق