- رفقا بقلبي يا ستائر الأشواق
- وتمهلي عند مراقصة نسائمي
- فقلبي قاب قوسين من الإخفاق
- وتزيني يا مرآة روحي
- وغضي الإبصار عن حبيبتي...فأنا مشتاق
- وعلى مهل جئتِ محبوبتي
- أهلا حبيبتي.....حائرُ أنا
- أُجلسك أم أُبقيك شامخة
- أم أحملك على الأعناق؟
- أقترب منك ...أم ألتصق بمكاني
- وأناجي طيف الخيال كما العشاق
- مولاىَ ...رفقا بها
- وبقلبي المكنون فى جوفها
- وبحب يتدفق نهرا من الأعماق
- عجبا أرى
- حور الجنة تبسمت
- وحرور الشوق تنسمت
- وعصافير الحب تكلمت
- جائت تغرد بإسم هوانا من الأعماق
- دعي حبيبتى عن كتفيك معطف البعد
- ولا تخشى فى هوانا برد الشتاء
- فقد أوقدت من قلبي جذوة الإحراق
- يا ثغرُها
- ضمد جراح القلب من نهرها
- فأنا متيم
- وقد أسكرتنى عين المها من خمرها
- وتلك أمواج النهر الظمآن تأسرني مع الإغراق
- مُدّي يديكِ حبيبتي
- علّقي بالوجد راحتيك إلى الأعناق
- دعيني أراقص فيك نسائم عشقي
- دعيني أداعب بالشوق فراش زهري
- دعيني أسكب إليك عبرات قلبي المشتاق
- دعيني أحتضن منك القلب
- أعتصر منك الشوق مع الإرفاق
- دعيني أرى فى طلعة محياكِ
- كل معنى تعلمته عن الإشراق
- ذاك كأسك مسجىٌ
- يرقب ملامسة شفاهك
- عذرا أيها الكأس
- فإني أغار أن تداعب ريقها
- وأغار أن ترى بعينيها..
- ........ لمعان الوجد وبريقها
- فكل رحيق من ثغرها ملكي أنا
- يغدو شهدا مع الترياق
- قلت مهلا يا ستائرى حتى تحل ضفائرها
- وترسل مع النسيم شعرها وحرائرها
- وتحتضن رأسى الشغوف فى أعماق سَحرها
- وأذوق مع الشهد عسيل فطائرها
- عذرا إليك قارئي
- فذاك حلمي
- أشتاق نهري وقد ذاب شاطئي
- تعلمت الصبر فى هواها
- ولم يعلمني قلبها ألا أشتاق
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
الأحد، 31 يناير 2016
(ستائر الأشواق) ....خالد العطار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق