الأربعاء، 6 أبريل 2016

لا يا شيخنا...بقلم // طه إبراهيم

بس إمتي الناس هتفهم
إن دين الله قبول
وإن قِبلت بأي شده
إمشي فيها بالأصول
ضم أهلك والاحبه
ربي فيهم حب ربك
والموده .... للرسول
والسماحه ف المعامله
والمرونه ف العقول
خلي كل الناس تحبك
خلي كل الناس تقول
اللي فاهم دينه صالح
مش مكشر أو خجول
اللي فاهم دينه صالح
مش معفرت ولاّ غول
التدين مش جريمه
الجريمه ف العقول
اللي شاف الدنيا ضلمه
واللي خايف م المغول
واللي فاكر نفسه فاهم
والشريعه شئ ماهول
لو هتسأل الف عالم
رد احد ف الاصول
هو ده شأن اللي فاهم
كله خايف م الميول
اللي خايف نفسه تسرح
تحت رغبه أو فضول
واللي عامل نفسه تابع
أو مبدّع ف الغلول
تلقي كل الناس ف عينه
إما عاصي أو جهول
واللي شايف دينه سبحه
أو مقصر بنطلون
كل حآجه يشوفها بدعه
إيكش لعبه ف الصالون
والاغاني .... والتسالي
حتي صورة أخناتون
تبقي واقف جنبه خايف
أي نظره ف العيون
أي غلطه ف الكلام
أو حاكيت عن أفلاطون
تبقي هايف أو مهيس
أو مبرطع ف الجنون
تبقي عايز ميت مبرر
أو محاكمه ... بالقانون
لأ يا شيخنا لأ يا سيدنا
أي فكره وأي لون
مين جنابك مين تكون
التشدد مش شطاره
أو مناسب للذقون
التشدد سكه غامضه
وسط هاله م الظنون
ربي أوصي بالتوسط
شرع ربي ف الشئون
والصحابه أولي منا
ف الشريعه والمتون
لو أمرهم يوم نبينا
كانوا زادوا ف الماعون
ربي أعلم بالنويا
أي حركه أو سكون
والخواطر ... والخفايا
قول يا شيخنا مين تكون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون