من المؤسف ومن المحزن بعد حالة العنف المجتمعى التى تسود بلادنا أن نجد أيضا من يؤجج الصراع ويخرج المكنون ،كنا نظن أن هناك من يبحث عن إستقرار البلاد وجمع الكلمة ونشر المحبة والإخاء بديلا عن حالة العنف التى طالت الصغير قبل الكبير ،وحالات من عدم الإحترام المتبادل ،وقتل القدوة ،فيقوم الإعلام وما زال ولا يزال دورسفير إبليس الذى يبث سمومه لنشر الفوضى الأخلاقية والترسيخ لدولة الإلحاد التى تضيع فيها القيم والأخلاق والمبادئ والأعراف ،عندما أبحث فى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بل والمقروأة لا أجدا إلا أخبار تشمئز منها الأنفس ،أب يغتصب إبنته ،أم تحمل من ولدها ،جد يغتصب حفيدته ،حفل يجمع عدد من المثليين ،حفل لعبدة الشيطان ،وهكذا أخبارساقطة وكلها تصب فى مصب واحد ،شباب بلا مستقبل وشعوب بلا أخلاق بلا دين بلا علم بلا علماء ،وربما ما يزيد البلة طينا ،وجوه كالحة تخرج على قنوات لا يقال عنها إلا أنها قنوات العهر والفجر ،تقوم بدور ممنهج كان خفيا واليوم أصبح علنيا ،حيث يخرج علينا أناس صنيعة الإلحاد ،كان من قبل إسلام بحيرى وقد إنتهي دوره وأحرقت حججه الواهية ،والوجوه منهم كثر ،فمنهم من يلبس عمامة الأزهر حتى ينخدع فيه البسطاء من العامة ومنتمى الإسلام بالإسم فقط ،والأزهر هو منارة العلم والعلماء ،الأزهر الذى علم العالم العلم فكان ينشر نورة فى جميع بقاع الأرض ،ومع ذلك فإن هذه القنوات لا يجدون إلا العالم العلامة الحبر الفهامة (ميزو )حتى يعبر عن الإسلام الوسطى ،والكثيرين لا يفقهون ما الذى يقوم به ،هذا الميزو لا يقوم إلا بدور واحد كمان كان يفعل أسلافة ، هو البحث فى كتب المستشرقين القدامى عن شبه ألقاها المشترقين بين يدى العامة ،وإنتشر هذا الأمر فى عصر من العصور فتلقف من يطلق عليهم أهل الكلام أو بالإسم العصرى الفلاسفة
وأرادوا نشرها وبالفعل وجدت صدى كبيرا عن العامة ،فاجتمع العلماء للأمر ،فلم يجدوا وسيلة إلا قتل الحجة الكاذبة بالحجة الصادقة ،وتم القضاء على هذا الفكر نهائيا ،إلا أنه فى عصرنا قد أزيل عنه الغبار وحمل رسالة الإلحاد مستشرقين جدد ولكن يتحدثون بألسنتنا ،وألوانهم كألواننا لكن قلوبهم قلوب الثعالب ،هم أكثر من يحمل فى قلبه من الكره والغل لأمة الإسلام ،ومن المؤسف أن القضاء على الحجة يكون بالحجة ،ولكن هذه القنوات لا تتيح هذه الفرصة ،فلا رأى إلا رأى واحد، وهم تبنوا الترويج له ،وإن أستضافوا من يرد يبحثون عن ضييف ضعيف لا يعلم من العلم شئ ،أو يشتتون الضيف بأسئلة تحتاج إلى تأصيل وسر طويل ، فيظهرون هذا الميزوا فى دور المنتصر الذى لا يتحدث إلا صدقا ،ولكن ،أقسم بالله إن الطفل الصغير يميز كذب هذا الميزو ،
وأخيرا السؤال ،مالذى يهدف إليه هؤلاء بنشر كل ساقطة من الحوادث الأخلاقية ؟ولماذا دائما التشكيك فى ثوابت الدين ؟ولمصلحة من يلعبون بأخلاقيات الشعوب ومقدراتها ودينها ؟
ومع ذلك فليعلم هؤلاء ،وما كيد هؤلاء إلا فى ضلال ،ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله ،فهذا دين الله ،والله كفيل بحفظ دينه ،ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ،إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون
وأرادوا نشرها وبالفعل وجدت صدى كبيرا عن العامة ،فاجتمع العلماء للأمر ،فلم يجدوا وسيلة إلا قتل الحجة الكاذبة بالحجة الصادقة ،وتم القضاء على هذا الفكر نهائيا ،إلا أنه فى عصرنا قد أزيل عنه الغبار وحمل رسالة الإلحاد مستشرقين جدد ولكن يتحدثون بألسنتنا ،وألوانهم كألواننا لكن قلوبهم قلوب الثعالب ،هم أكثر من يحمل فى قلبه من الكره والغل لأمة الإسلام ،ومن المؤسف أن القضاء على الحجة يكون بالحجة ،ولكن هذه القنوات لا تتيح هذه الفرصة ،فلا رأى إلا رأى واحد، وهم تبنوا الترويج له ،وإن أستضافوا من يرد يبحثون عن ضييف ضعيف لا يعلم من العلم شئ ،أو يشتتون الضيف بأسئلة تحتاج إلى تأصيل وسر طويل ، فيظهرون هذا الميزوا فى دور المنتصر الذى لا يتحدث إلا صدقا ،ولكن ،أقسم بالله إن الطفل الصغير يميز كذب هذا الميزو ،
وأخيرا السؤال ،مالذى يهدف إليه هؤلاء بنشر كل ساقطة من الحوادث الأخلاقية ؟ولماذا دائما التشكيك فى ثوابت الدين ؟ولمصلحة من يلعبون بأخلاقيات الشعوب ومقدراتها ودينها ؟
ومع ذلك فليعلم هؤلاء ،وما كيد هؤلاء إلا فى ضلال ،ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله ،فهذا دين الله ،والله كفيل بحفظ دينه ،ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ،إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ،إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق