حالة تركب وتسيطر على الكائن فتجعله في زاوية من الانزواء خوفا من الانزلاق
في متاهات الدنيا نظرا لما يشعربه من نقص في أدواته وقد يكون هذا الأمر
وهما أو حقيقة ناتجة عن عوامل عدة تشكلت ونمت مع ازدياد العمر وطبعا هذا
ناتجا عن تربية خاطئة وإحساس مفرط عند الشخص فينمو خجلا متعثرا منطويا
متلبدا متحجرا أو إنه يعيش في حالة استنفار دائم للانقضاض على أي حركة أو
موقف كرد فعل على الأفعال مما يجعله في حالة صراع مستمر مع ذاته ومع غيره
وهذا النوع قليل جدا لأن من يحمل مركبات
النقص نجدهم في حالة خوف من الاحتكاك مع العالم الخارجي ---وطبعا مركب
النقص هو عبارة عن عقدة ما تترعرع منذ الطفولة وتلصق بالنفس لتنمو مع نمو
الإنسان قوة و قد تختلف من كائن لآخر وفقا للبيئة الداخلية ولثقافة التنشئة
وقد ترافق الفرد حتى الممات أو إنه يستطيع أن يخفف من حدتها بعلم وإرادة
خاصة أو بمساعدة الأطباء –وهو مرض مزمن يهد الكيان النفسي والجسدي ويضع
الشخص في بوتقة من الغير ة والحسد ليأكل من ذاته أو إنه يسعى إلى تقليد
الغير ليشعر بأنه يماثلهم بكل أدوات الحياة من كافة النواحي ---ومهما كان
الأمر والحالة التي تظهر فإن من يحمل مركبات النقص هو إنسان مريض في
النهاية والأسباب محصورة في المنزل ولهذا ينبغي أن ننمي عند الطفل نزعة
الآنا الإيجابية والإعتداد بالذات من خلال زرع القيم في الفكر والنفس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق