صرخت حلب أين العرب
طأطأت رأسي لسؤالها أريد الهرب
وددت لو أنه بعز لسؤالها انتصب
أين العز يا أسفي و نحن في كرب
أنظر إلى حلب بيد حاميها تغتصب
بل انظر الى أقصانا قبلها يا عجب
دنسناه بصمتنا و الآن دور حلب
أفلا يخجل من نفسه كل ذي شنب
ما ذنبها واحسرتي ان كانت للعرب
أيا ضرام ثورة أشعلها الغضب
محمومة أحداقها يملؤها العتب
عتاب أطفال تيتموا بلا سبب
رجولة مقهورة من الضيم تنتحب
نساء جفت مآقيها من الدمع و الندب
شيوخ بحت حناجرها وهي تحتسب
طفولة ماتت فيها الضحكات و اللعب
دماء في كل مكان بلا حق تنسكب
رضيع لهول ما رأى عن الرضاعة رغب
و العروبة صماء بكماء تشكو التعب
هرمت يوم مات فيها هيبة اللقب
تحمي حماها كفزاعة خشب
تحارب بالمؤتمرات و الخطب
بئسنا من أمة عنها الكرامة تنسحب
حتى قلمي نال وصمة العرب
تهرب منه الحروف خجلا تقتضب
و الحبر في عروقه جف مرتعب
فقد عاد فينا أشكال أبي لهب
فرعون الشام منها الحياة سلب
أيظن أنه مخلد ساعته لا تقترب
خسيء النذل بما ظن و ما كسب
ما كسب إلا عاراً ستؤرخه الكتب
و غضب من الله عليه وجب
جعله ربي لجهنم حطب
و أصلح ما نال عروبتنا من عطب
طأطأت رأسي لسؤالها أريد الهرب
وددت لو أنه بعز لسؤالها انتصب
أين العز يا أسفي و نحن في كرب
أنظر إلى حلب بيد حاميها تغتصب
بل انظر الى أقصانا قبلها يا عجب
دنسناه بصمتنا و الآن دور حلب
أفلا يخجل من نفسه كل ذي شنب
ما ذنبها واحسرتي ان كانت للعرب
أيا ضرام ثورة أشعلها الغضب
محمومة أحداقها يملؤها العتب
عتاب أطفال تيتموا بلا سبب
رجولة مقهورة من الضيم تنتحب
نساء جفت مآقيها من الدمع و الندب
شيوخ بحت حناجرها وهي تحتسب
طفولة ماتت فيها الضحكات و اللعب
دماء في كل مكان بلا حق تنسكب
رضيع لهول ما رأى عن الرضاعة رغب
و العروبة صماء بكماء تشكو التعب
هرمت يوم مات فيها هيبة اللقب
تحمي حماها كفزاعة خشب
تحارب بالمؤتمرات و الخطب
بئسنا من أمة عنها الكرامة تنسحب
حتى قلمي نال وصمة العرب
تهرب منه الحروف خجلا تقتضب
و الحبر في عروقه جف مرتعب
فقد عاد فينا أشكال أبي لهب
فرعون الشام منها الحياة سلب
أيظن أنه مخلد ساعته لا تقترب
خسيء النذل بما ظن و ما كسب
ما كسب إلا عاراً ستؤرخه الكتب
و غضب من الله عليه وجب
جعله ربي لجهنم حطب
و أصلح ما نال عروبتنا من عطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق