مقدمه فى الإنفصال _والطريق الصحيح نحو إختيار زوج مستقبلى ناجح ( المحاضره
الاولى )...كتب _ناصر حفنى
الاولى )...كتب _ناصر حفنى
عادتآ ما أبحث بخيالى عن المشكلات التى يعانى منها المجتمع المصرى وأسعى لطرحها لحضراتكم لنبحث سويآ عن حلول عمليه للتخلص من هذه المشكلات بصوره نهائيه .وأنا أعلم أننى أصرخ تحت أنقاد كيان هدمه الجهل بالواقع والتشبث بأحبال الخيال الهاريه ..
الإنفصال ومسماه التقليدى الطلاق .نعلم جيدآ أن الإنفصال هو نهاية العلاقه بين الزوجين لعدم إستيعاب كليهما حياته مع الاخر .
تحتل مصر المركز الاول على العالم بالنسبه لحالات الطلاق وفقآ لإحصايات أجراها مركزمعلومات دعم إتخاذ القرار الذى يتبع مجلس الوزراء ..حيث ارتفعت نسبة حالات الطلاق من 7% لتصل إلى نسبة 40% خلال الخمسون عامآ الماضيه
بمعنى أخر أدق وأبسط ..أنه هناك حالة طلاق تحدث من بين ثلاث حالات زواج
وهناك إحصائيه أيضآ تأكد أنه هناك حالة طلاق تحدث كل 6 دقائق .
الإنفصال ..هو الإحتمال الذى ليس له نصيب من توقعات البشر المستقبليه .
وهذا يدعمه بكل تأكيد .فليس هناك شاب او فتاه تخيل فساد حياته الزوجيه .
فكلا منا يتخيل مستقبلآ مبهجآ مع شريك حياته .مستبعدآ اى احتمال يعكر صفو هذه العلاقه ..وهذا ما كنت أدعوا إليه فى أكثر من ندوة خلال فترة عضويتى بجمعية تحسين المجتمع عن طريق الفن ..
أسباب تدهور العلاقه ووصولها لمرحلة الإنفصال ...
سوف أستعرض وأياكم فى ذلك المقال سببين وحيدين من أسباب فشل العلاقة الزوجيه وسوف نتحدث عن باقى الاسباب فى مقالات قادمه ...
السبب الاول هو سوء معرفة المفهوم الحقيقى للحياه الزوجيه .
الحياه الزوجيه فى مجملها ..هو إندماج شخصين لتكوين حياه جديده مستقره وهادئه
تقوم على المودة والتسامح والسكن ..ذلك هو المعنى الحقيقى للزواج قبل أن يصبح
التحرر من قيود الاهل و تغيير ألأجواء الحياتيه .والمرح والرحلات وتحقيق أحلام يصعب تحقيقها فى بيت الاهل ..
الإنفصال ومسماه التقليدى الطلاق .نعلم جيدآ أن الإنفصال هو نهاية العلاقه بين الزوجين لعدم إستيعاب كليهما حياته مع الاخر .
تحتل مصر المركز الاول على العالم بالنسبه لحالات الطلاق وفقآ لإحصايات أجراها مركزمعلومات دعم إتخاذ القرار الذى يتبع مجلس الوزراء ..حيث ارتفعت نسبة حالات الطلاق من 7% لتصل إلى نسبة 40% خلال الخمسون عامآ الماضيه
بمعنى أخر أدق وأبسط ..أنه هناك حالة طلاق تحدث من بين ثلاث حالات زواج
وهناك إحصائيه أيضآ تأكد أنه هناك حالة طلاق تحدث كل 6 دقائق .
الإنفصال ..هو الإحتمال الذى ليس له نصيب من توقعات البشر المستقبليه .
وهذا يدعمه بكل تأكيد .فليس هناك شاب او فتاه تخيل فساد حياته الزوجيه .
فكلا منا يتخيل مستقبلآ مبهجآ مع شريك حياته .مستبعدآ اى احتمال يعكر صفو هذه العلاقه ..وهذا ما كنت أدعوا إليه فى أكثر من ندوة خلال فترة عضويتى بجمعية تحسين المجتمع عن طريق الفن ..
أسباب تدهور العلاقه ووصولها لمرحلة الإنفصال ...
سوف أستعرض وأياكم فى ذلك المقال سببين وحيدين من أسباب فشل العلاقة الزوجيه وسوف نتحدث عن باقى الاسباب فى مقالات قادمه ...
السبب الاول هو سوء معرفة المفهوم الحقيقى للحياه الزوجيه .
الحياه الزوجيه فى مجملها ..هو إندماج شخصين لتكوين حياه جديده مستقره وهادئه
تقوم على المودة والتسامح والسكن ..ذلك هو المعنى الحقيقى للزواج قبل أن يصبح
التحرر من قيود الاهل و تغيير ألأجواء الحياتيه .والمرح والرحلات وتحقيق أحلام يصعب تحقيقها فى بيت الاهل ..
ثانيآ ..الإسراع فى إتخاذ قرار الإرتباط بشخص دون معرفة أبعاده الشخصيه .
ليس معنى ذلك هو الحصول على وقت كافيِ لدراسه الشخصيه ..فيجب ان تعلم تمامآ ان فترة الخطوبه ما هى إلا فترة يقدم كلأ من الطرفين أفضل ما لديه للأخر
أما بعد الزواج يفاجئ الإنسان بشخصية غريبة تمامآ عنه ..
إذآ السؤال ..ما هى السبل الصحيحه للإختيار الصحيح
أولا ..بالنسبه بالفتايات هناك عناصر أساسيه يجب وضعها فى قائمة الشروط الواجب توافرها فى الشخصيه التى ترغب فى الإرتباط بك ..
مع العلم أن هذه اصفات لن يسن لك فهما بين ليلة وضحاها فالموضوع يحتاج لوقت من المشقة والتعب وأنا أرى أن المسألة تستحق ذلك ..فما من شئ اجدر بالمشقة فى سبيله سوى أمر الإرتباط ...
العنصر الاول \ الأخلاق .
النصر الثانى | قوة الشخصيه
العنصر الثالث | حجم الثقافه والوعى
العنصر الرابع | مفهومه عن الحياه الزوجيه
العنصر الخامس | اسباب رغبته فى الإرتباط بك
العنصر السادس | طموحاته فى الحياه العامه
إذآ هذه هى العناصر السته الاساسيه التى تكون بمثابة أعمده صلبه للحياه الزوجيه ..وإذا كان ما هناك خلل فى عنصر واحد من تلك العناصر .يُهدد البنيان بالسقوط
ترجمه سريعه لهذه العناصر لتبسط الفكره ..
اولا الاخلاق ..
وهذه الثمه هى دائمآ تبرز فى المعاملات ..إذآ من السهل معرفة حجم اخلاق الشخصيه .وإليكم بعض التفاصيل .
أولآ .فرض مراقبه جيده على الشخصيه ووضعها تحت المايكروسكوب
أصدقائه ..نشاطاته ..هواياته ..صفحاته عبر مواقع التواصل الإجتماعى إن وجدت
هل له تجارب ماضيه ..وإن كان لديه ما هى أسباب فشلها ..طريقة حديثه ..إلخ
ثانيآ ..قوة الشخصيه ..هذه من العناصر الهامه والتى دائما يكون لها دورآ فعالآ فى قيام العلاقه من عدمها ..وقوة الشخصيه لا تعنى فرض السيطره على شخص بعينه
وإنما تبث الطمئنينه فى قلب المرأه .من كونها تستند على رجل يستطيع الحفاظ عليها ما إن تعرضت للإسائه من قيل الأخريين ..
العنصر الثالث ..حجم الوعى والثقافه | هذا العنصر هام جدآ ولابد من الإهتمام جدآ لوجوده فى بالشخصيه .لماذا ؟ .من الطبيعى ان يختلف الزوج والزوجه على أمر ما
ومن الطبيعى أيضآ أن يكون هناك مطالب شخصيه لكلا الزوجين .فلابد من تواجد ثقافة الحوار بين الطرفين وهذه الثقافه غير متوافره فى عقول الكثير حتى وإن كانوا من أصحاب المؤهلات الدراسية العليا .فهذه الصفه هى من الصفات الفطريه التى تنتمى إلى الخلق المثلى ..فلا يكون هناك تسفيه لأحلام أحدهم .وكبت لأرائه .وفرض الدكتاتوريه العنصريه .
بإختصار شديد يتنحى مبدأ رجل وإمرأه ..ويحل محله معنى واحد مشترك وهو إنسان
العنصر الرابع ..أسباب رغبته فى الإرتباط بك .
هذا هو اهم عنصر فى العناصر السته المطروحه الان امام حضراتكم ..
بالإجابة على هذا السؤال.. سوف يتضح لكى معالم أخرى فى الشخصيه
يمكن لها ان تكون حافزآ للقبول او سببآ من أسباب الرفض .
فإن كانت الأسباب غير قويه ..على سبيل المثال..
كونه أعجبه شئ ظاهرى فى شخصيتك ..أو مستواكى التعليمى ..أو مستواكى المادى أو المهنى ..أو المستوى العائلى ..إلخ
فتلك الأسباب غير مبنيه على قوام أصيل .فمعنى ذلك إن تجردتى من هذه الثمات لما كان فكر فى الإرتباط بك مطلقآ .
أما الاسباب القويه على عكس الإحتمال الاول ..على سبيل المثال
اخلاقك ..مواقفك ..حدة ذكائك ..طيبتك ..سماحتك ..هدوءك ..إنفعالك ..
طريقة إرتداء أزيائك ..ردود أفعالك ..طريقة معاملتك مع الاخريين ..طريقة حديثك ..تطلعاتك للمستقبل .احلامك ...الخ
ومن المأكد أن تلك الصفات هى صفات فطريه غير مكتسبه من واقع الحياة ولا تتأثر بأى عوامل خارجيه .إذآ هذه هى الصفات التى من المفترض بناء قرار الإرتباط عليها
العنصر السادس ..| الطموح ..
إنسان بدون طموح كجسد بلا روح .يجب ان تستشعرى روح التفائل وحب النجاح والإرتقاء فى شخصية من يود الإرتباط بك .إنسان يسعى لتطوير نفسه للحصول دائمآ على الافضل حتى يحسن من وضعه الإجتماعى .
حينما تتوافر هذه المزايا فى الشخصيه نستطيع حينها الموافقه عليه بشكل مبدئى .
لاكن مع مراعاة وجود فترة تعارف ..من خلال هذه الفتره وبالإقتراب أكثر من الشخصيه سيتضح لكى أمورآ كثيره تستطيعى بناء قرارك النهائى وفقآ لها .
كتب_ ناصر حفنى
أما بعد الزواج يفاجئ الإنسان بشخصية غريبة تمامآ عنه ..
إذآ السؤال ..ما هى السبل الصحيحه للإختيار الصحيح
أولا ..بالنسبه بالفتايات هناك عناصر أساسيه يجب وضعها فى قائمة الشروط الواجب توافرها فى الشخصيه التى ترغب فى الإرتباط بك ..
مع العلم أن هذه اصفات لن يسن لك فهما بين ليلة وضحاها فالموضوع يحتاج لوقت من المشقة والتعب وأنا أرى أن المسألة تستحق ذلك ..فما من شئ اجدر بالمشقة فى سبيله سوى أمر الإرتباط ...
العنصر الاول \ الأخلاق .
النصر الثانى | قوة الشخصيه
العنصر الثالث | حجم الثقافه والوعى
العنصر الرابع | مفهومه عن الحياه الزوجيه
العنصر الخامس | اسباب رغبته فى الإرتباط بك
العنصر السادس | طموحاته فى الحياه العامه
إذآ هذه هى العناصر السته الاساسيه التى تكون بمثابة أعمده صلبه للحياه الزوجيه ..وإذا كان ما هناك خلل فى عنصر واحد من تلك العناصر .يُهدد البنيان بالسقوط
ترجمه سريعه لهذه العناصر لتبسط الفكره ..
اولا الاخلاق ..
وهذه الثمه هى دائمآ تبرز فى المعاملات ..إذآ من السهل معرفة حجم اخلاق الشخصيه .وإليكم بعض التفاصيل .
أولآ .فرض مراقبه جيده على الشخصيه ووضعها تحت المايكروسكوب
أصدقائه ..نشاطاته ..هواياته ..صفحاته عبر مواقع التواصل الإجتماعى إن وجدت
هل له تجارب ماضيه ..وإن كان لديه ما هى أسباب فشلها ..طريقة حديثه ..إلخ
ثانيآ ..قوة الشخصيه ..هذه من العناصر الهامه والتى دائما يكون لها دورآ فعالآ فى قيام العلاقه من عدمها ..وقوة الشخصيه لا تعنى فرض السيطره على شخص بعينه
وإنما تبث الطمئنينه فى قلب المرأه .من كونها تستند على رجل يستطيع الحفاظ عليها ما إن تعرضت للإسائه من قيل الأخريين ..
العنصر الثالث ..حجم الوعى والثقافه | هذا العنصر هام جدآ ولابد من الإهتمام جدآ لوجوده فى بالشخصيه .لماذا ؟ .من الطبيعى ان يختلف الزوج والزوجه على أمر ما
ومن الطبيعى أيضآ أن يكون هناك مطالب شخصيه لكلا الزوجين .فلابد من تواجد ثقافة الحوار بين الطرفين وهذه الثقافه غير متوافره فى عقول الكثير حتى وإن كانوا من أصحاب المؤهلات الدراسية العليا .فهذه الصفه هى من الصفات الفطريه التى تنتمى إلى الخلق المثلى ..فلا يكون هناك تسفيه لأحلام أحدهم .وكبت لأرائه .وفرض الدكتاتوريه العنصريه .
بإختصار شديد يتنحى مبدأ رجل وإمرأه ..ويحل محله معنى واحد مشترك وهو إنسان
العنصر الرابع ..أسباب رغبته فى الإرتباط بك .
هذا هو اهم عنصر فى العناصر السته المطروحه الان امام حضراتكم ..
بالإجابة على هذا السؤال.. سوف يتضح لكى معالم أخرى فى الشخصيه
يمكن لها ان تكون حافزآ للقبول او سببآ من أسباب الرفض .
فإن كانت الأسباب غير قويه ..على سبيل المثال..
كونه أعجبه شئ ظاهرى فى شخصيتك ..أو مستواكى التعليمى ..أو مستواكى المادى أو المهنى ..أو المستوى العائلى ..إلخ
فتلك الأسباب غير مبنيه على قوام أصيل .فمعنى ذلك إن تجردتى من هذه الثمات لما كان فكر فى الإرتباط بك مطلقآ .
أما الاسباب القويه على عكس الإحتمال الاول ..على سبيل المثال
اخلاقك ..مواقفك ..حدة ذكائك ..طيبتك ..سماحتك ..هدوءك ..إنفعالك ..
طريقة إرتداء أزيائك ..ردود أفعالك ..طريقة معاملتك مع الاخريين ..طريقة حديثك ..تطلعاتك للمستقبل .احلامك ...الخ
ومن المأكد أن تلك الصفات هى صفات فطريه غير مكتسبه من واقع الحياة ولا تتأثر بأى عوامل خارجيه .إذآ هذه هى الصفات التى من المفترض بناء قرار الإرتباط عليها
العنصر السادس ..| الطموح ..
إنسان بدون طموح كجسد بلا روح .يجب ان تستشعرى روح التفائل وحب النجاح والإرتقاء فى شخصية من يود الإرتباط بك .إنسان يسعى لتطوير نفسه للحصول دائمآ على الافضل حتى يحسن من وضعه الإجتماعى .
حينما تتوافر هذه المزايا فى الشخصيه نستطيع حينها الموافقه عليه بشكل مبدئى .
لاكن مع مراعاة وجود فترة تعارف ..من خلال هذه الفتره وبالإقتراب أكثر من الشخصيه سيتضح لكى أمورآ كثيره تستطيعى بناء قرارك النهائى وفقآ لها .
كتب_ ناصر حفنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق