هكذا هى الحياة أيام تركض وتُخصم من الأعمار وأجمل ما فينا يُـسرق حتى الضحكات من على الشفاة .
كنا ننتظر هلال شهر رمضان على أنماط مختلفة من المشاعر ما بين التوجس
والخيفة من شدة الحرارة أو كبت الحريات التى بدأت منذ رمضان الفائت أو
صعوبة ترك تأثير المُكِيفات كالسجائر والشيشة وأخواتها والقليل منا كان
يترقب هذا الشهر لغسل الخطايا والذنوب والأثام التى لاحقتنا بلا رحمة ولا
هوادة طيلة الفترة السابقة.
بدأت الهمم تصل الى القمم وأمتلأت المساجد بالعُباد وراغبى الفوز بالجنان وبدأت الرحلة التى من أجلها خُلِـقنا وهى عبادة الرحمن وترك المُـوبِقات فهنيئا لمن فاز فى الإيام الماضية وكتبه الله فى سجل العُتقاء اليومى منذ بداية الشهر .
ما بقى من رمضان الإ القليل من العدد فى الأيام العظيم فى الأجر من النفحات الربانية حيث النفحة العظمى والمنة الكبرى وهى ليلة القدر التى تم إحتسابها من المحاسب الأعظم فى إعداد دراسات الجدوى الأقتصادية رب العالمين بإعتبارها تعادل الف شهر فى الأعمال الصالحة وهى ليست بعيدة المنال للصنف الذى كان يترقب الشهر لغسل الخطايا والذنوب .
الكثير من الناس يحسب ليلة القدر واجرها بعبادة الثمانين عام وأكثر بالمعيار الحسابى العادى ولكن هناك من الفقهاء والعلماء كان يحتسبها من زاوية أخرى وهى الساعات الايمانية الفعلية التى تؤدى فى الطاعات من صلوات ونوافل واذكار وقراءة قرآن والتى لو نظرنا اليها فى الإيام العادية. نجدها لا تتجاوز الساعتين فى الأربع وعشرون ساعة .
لكم أن تتخيلوا أحبتى لو أحتسبنا الساعتين طاعة فى الشهر وتم ضربهم فى الالف شهر فكم سيكون الناتج !
مما لا شك فيه أن رسولنا الصادق الأمين لم يــَشُدّ مأزرة فى تلك العشر الأخيرة من شهر رمضان أو إيقاظة لإهله لصلاة القيام وعبادة الرحمن من فراغ فهو لا ينطق عن هوى وكأنه تم إلْهامه من رب العالمين بإن الهمم فى هذه العشر سيصيبها الفتور وتأفل قوتها وتبدأ المساجد فى توديع العابدين .
الأسواق والمحلات وشراء أغراض الأعياد من الملابس والهدايا هى الفخ الذى يقع فيه الكثير للهروب من تلك اللحظات الإيمانية ونهاية المارثون الروحانى .
فى سباقات الركض نَـجد المتبارين يتسابقون بخطط مسبقة تم اعدادها بعناية بحيث لا يستنفذ كل المجهود عند بداية السباق وعندما يقارب على خط النهاية يسارع من مجهودة. ويبذل اقصى ما فى وسعة للوصول الى خط النهاية قبل الأخرين للحصول على مركز متقدم أو كأس البطولة .
السؤال لكم
هل هناك أعظم من مارثون الجنة الروحانى !
بدأت الهمم تصل الى القمم وأمتلأت المساجد بالعُباد وراغبى الفوز بالجنان وبدأت الرحلة التى من أجلها خُلِـقنا وهى عبادة الرحمن وترك المُـوبِقات فهنيئا لمن فاز فى الإيام الماضية وكتبه الله فى سجل العُتقاء اليومى منذ بداية الشهر .
ما بقى من رمضان الإ القليل من العدد فى الأيام العظيم فى الأجر من النفحات الربانية حيث النفحة العظمى والمنة الكبرى وهى ليلة القدر التى تم إحتسابها من المحاسب الأعظم فى إعداد دراسات الجدوى الأقتصادية رب العالمين بإعتبارها تعادل الف شهر فى الأعمال الصالحة وهى ليست بعيدة المنال للصنف الذى كان يترقب الشهر لغسل الخطايا والذنوب .
الكثير من الناس يحسب ليلة القدر واجرها بعبادة الثمانين عام وأكثر بالمعيار الحسابى العادى ولكن هناك من الفقهاء والعلماء كان يحتسبها من زاوية أخرى وهى الساعات الايمانية الفعلية التى تؤدى فى الطاعات من صلوات ونوافل واذكار وقراءة قرآن والتى لو نظرنا اليها فى الإيام العادية. نجدها لا تتجاوز الساعتين فى الأربع وعشرون ساعة .
لكم أن تتخيلوا أحبتى لو أحتسبنا الساعتين طاعة فى الشهر وتم ضربهم فى الالف شهر فكم سيكون الناتج !
مما لا شك فيه أن رسولنا الصادق الأمين لم يــَشُدّ مأزرة فى تلك العشر الأخيرة من شهر رمضان أو إيقاظة لإهله لصلاة القيام وعبادة الرحمن من فراغ فهو لا ينطق عن هوى وكأنه تم إلْهامه من رب العالمين بإن الهمم فى هذه العشر سيصيبها الفتور وتأفل قوتها وتبدأ المساجد فى توديع العابدين .
الأسواق والمحلات وشراء أغراض الأعياد من الملابس والهدايا هى الفخ الذى يقع فيه الكثير للهروب من تلك اللحظات الإيمانية ونهاية المارثون الروحانى .
فى سباقات الركض نَـجد المتبارين يتسابقون بخطط مسبقة تم اعدادها بعناية بحيث لا يستنفذ كل المجهود عند بداية السباق وعندما يقارب على خط النهاية يسارع من مجهودة. ويبذل اقصى ما فى وسعة للوصول الى خط النهاية قبل الأخرين للحصول على مركز متقدم أو كأس البطولة .
السؤال لكم
هل هناك أعظم من مارثون الجنة الروحانى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق