الخميس، 18 أغسطس 2016

خائنة الثأر ... كلمات الشاعر اللبنانى / زين صالح


  • خائنة الثأر
  • يا رجلا ، 
  • وتدعوني للعشاء ...
  • وتواعدني برقصة لامبادا ، 
  • برازيلية الهوى ، 
  • تضاهي كل الضياء ...
  • وأنا يتعذر علي ...
  • لقائك ، او حتى ، 
  • ان اكلمك ، وأهلي ...
  • لأهلك اعداء ...
  • من أين جئتني ، 
  • بالحب ، والعشق ، 
  • بالغرام ، ليتحدى البهاء ...
  • ورميتني قتيلة هواك ...
  • ماذا لو عرفوا
  • زعماء عشيرتينا ؟
  • ماذا فعلت بي ، 
  • جرأتك ، وانت ممنوع ...
  • علي حبك ، هناك عداء ...
  • هناك ثأر ، وقوانينا ، 
  • الباليه كلها جفاء ...
  • ووفقت بي ، ودرسنا ...
  • سويا ، وكنا نلتقي ، 
  • في حقل البراء ...
  • وقتيل عشيرتنا اخي ...
  • الذي قتله اباك ...
  • وعلي قسم ان أثأر ...
  • من ابيك ، 
  • ليأبى من أبى ...
  • وليشأ من يشاء ...
  • والثأر عار لمن ...
  • لا يفيه ...
  • وليلبى النداء ...
  • صحيح نحن جيل ...
  • الحداثه ، والحضارة ...
  • وقوانينا العشائرية تحكمنا ...
  • ويستوجب تنفيذها بكل ...
  • جهل ، ولو تحولنا اشلاء ...
  • وتخرجنا سويا من ،
  • جامعتينا كطبيبة ، 
  • و د . مهندس ذرة ، 
  • واصبحنا من العظماء ...
  • ام اننا نقتل بعضنا ...
  • بثأر الجاهلية ، أغبياء ...
  • وجئتني بالحب وأخضعتني ...
  • لتمحي من ذاكرتي ...
  • الثأر والقتل وهدر الدماء ...
  • وان عشنا في بلاد غريبه ...
  • سيتتبعوننا ، ويعمدون ، 
  • الى قتلنا ، ويعتبروننا ، 
  • خونه ، جبناء ...
  • ما هذا البلاء ...؟
  • من اين جئتني ،
  • لتبلوني بحبك ...؟
  • بين قوم يحللوا ،
  • الهدر والقتل ،
  • ويخالفوا قول الانبياء ...
  • لقد اقرحت المقل ، 
  • وتجلطت احداقي ، 
  • من كثر البكاء ...
  • احترت في أمري ، 
  • ودليلي احتار وحيرني ...
  • أأنسى أخي ، 
  • وأنا علي قسم بالثأر ؟
  • او أقتل حبيبي او اباه ؟
  • ام أخالف أمر عشيرتي ...
  • وأهرب مع حبيبي ، 
  • اللدود ...
  • ومن وجهة نظر قومي ، 
  • سيحل غضب الطبيعة ...
  • علينا بين الارض ، 
  • والسماء ونعتبر خائنان ...
  • عديمي الوفاء ...
  • بقلمي زين صالح /بيروت - لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون